فرنسا تنقل سفيرها ودبلوماسييها إلى مطار كابل
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد، نقل سفارتها ودبلوماسييها إلى مطار كابل الدولي، تزامنا مع دخول حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابل.
ونشر السفير الفرنسي في كابل، ديفيد مارتينون، عبر حسابه بموقع تويتر، مقطع مصور له أثناء مغادرته كابل على متن مروحية عسكرية، رفقة عدد من موظفي السفارة.
وقالت الوزارة، في بيان إنها “ستنشر تعزيزات عسكرية وعتادًا جويًا في الإمارات، لتنفيذ عمليات الإجلاء من أفغانستان إلى أبو ظبي، ومن ثم إلى باريس”.
وستعمل السفارة بالتعاون مع مركز الدعم والأزمات على تسهيل إجلاء الفرنسيين والأفغان المعرضين للخطر، وفق البيان.
وأكدت الوزارة أنها “ستواصل إصدار تأشيرات دخول من قبل بعثتها في المطار، إلى الأفغان من المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين والفنانين والصحفيين المعرضين للتهديد”.
ومنذ مايو/ آيار الماضي، تم إعادة ما يقرب من 600 موظف أفغاني معرض للخطر من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية إلى فرنسا.
وفي يوليو/ تموز الماضي، علقت فرنسا ودول أوروبية أخرى طرد المهاجرين الأفغان، الذين فشلوا في الحصول على حق اللجوء.
وفي غضون ذلك، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن الرئيس إيمانويل ماكرون “يراقب عن كثب التدهور المقلق للغاية في أفغانستان”.
وأضاف البيان أن ماكرون “سيترأس اجتماع لمجلس الدفاع بشأن الوضع في أفغانستان، الإثنين”.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت قناة “كابل نيوز” المحلية، أن الرئيس الأفغاني أشرف غني وصل إلى سلطنة عمان بعد طاجيكستان، وذلك بالتزامن مع استيلاء حركة “طالبان” على عاصمة البلاد كابل.
من جهتها، كشفت حركة “طالبان” أنها ستعلن قريبا “إمارة أفغانستان الإسلامية” من القصر الرئاسي في العاصمة كابل، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
واستولت طالبان على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
القناة الافريقية