غامبيا ؛ نائبة الرئيس: سيؤدي توسيع الطرق إلى منافع اقتصادية واجتماعية عديدة

١٨ نوفمبر ٢٠٢١

أشادت نائبة رئيس غامبيا بتوسيع طريق برتيل هاردينغ السريع باعتباره حافزًا قويًا للنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية لشعب البلاد.
أدلت الدكتورة أيساتو توري بهذه التصريحات يوم الأربعاء أثناء ترؤسها لحفل خاص أقيم بمناسبة وضع حجر الأساس لطريق برتيل هاردينغ السريع ومشاريع وصالة كبار الزوار في مطار بانجول الدولي ومشروع إعادة تأهيل المطار.

في كلمتها بهذه المناسبة ، سلطت نائبة الرئيس الضوء على المنافع والمزايا العديدة التي سيوفرها مشروع توسيع طريق برتيل هاردينغ السريع لشعب غامبيا.

وأضافت: ” سيتم تعزيز الوصول إلى المدارس والمستشفيات والمرافق والخدمات الاجتماعية الأخرى بشكل كبير “.

كما نوهت توري بتأثير المشروع على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
“مع الأخذ في الاعتبار الكثافة السكانية العالية في محيطنا الحضري ، حيث تتركز بعض الأنشطة الاقتصادية الرئيسية في البلاد مثل السياحة وصناعة الخدمات ، فلا شك في أن العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية ستتحقق من هذا المشروع للبلد. “سيتزامن مشروع توسيع طريق برتيل هاردينغ السريع إلى مسار مزدوج من ثلاثة ممرات على كل جانب ، أحد المشاريع الرئيسية ذات الأولوية لمنظمة التعاون الإسلامي مع بناء صالة كبار الزوار فائقة الحداثة في مطار بانجول الدولي.

يتم تمويل المشاريع بشكل مشترك من قبل حكومة غامبيا والصندوق الكويتي للتنمية ومصرف أبوظبي للتنمية وبنك التنمية الإسلامي.
من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي لأمانة منظمة التعاون الإسلامي في غامبيا ، السيد يانكوبا ديبا ، عن شكره وتقديره لممولي المشروع”.
“مشاريع منظمة التعاون الإسلامي ستجعل الحياة أفضل بكثير للجميع في غامبيا الآن وفي المستقبل ؛ ومن شأنها التأثير بشكل كبير على قضية التنمية لسنوات عديدة قادمة. إن شعارنا هو أن مجيء منظمة التعاون الإسلامي إلى غامبيا سيكون بلا معنى إذا لم يمكن ربطه برفاهية
وتقدم معظم الناس في هذا البلد “.هذا، ومن المتوقع أن يعزز المشروع من مستوى الواجهة الحضرية للبلاد ، ويخلق فرص عمل ويخفف عبء السفر.