Articles

عيوب ونقائص في عمل المفوضية العامة لحج بيت الله الحرام فمتى يُصلح الخلل ! ؟

إسماعيل مارون

عندما نتحدث عن الحج وخاصة ما يهم الحجاج السنغاليين لن نستطيع الإحاطة بالموضوع لتشعب عناصره ونقاطه ، ومن الملاحظ أن بعض السنغاليين لا يعتبرون الحج شعائر دينية، بل رحلات ترفيهية، فهناك مشاكل كثيرة تجعل الحج السنغالي غير نظيف في الكثير من الأمور ، بل يظل فاشلا، مالم يكن هناك تغليب المصلحة العامة على الخاصة ، ومشاكل الحج لدى الحجاج السنغاليين متعددة ! ، لكننا نترك بعض النقاط للآخرين ونركز في هذا المقال على الخطوط الحمراء ( السكن، النقل، المطعم)
ولعل هذه السطور ستترك بصمة مؤثرة تساعد على تجنب الخلل في المواسم القادمة.

الحجّ موسم كبير و خطير يحتاج إلى إعداد جيد ومتكامل ، فالمشاعر ، منى، مزدلفة، عرفات، حدّث ولا حرج، إلى هذا الوقت لم نجدا قائداً يستطيع القيام بأقلّ اللازم.

١- السكن ( سكن الحجاج السنغاليين في مكة المكرمة لا يناسب الحجاج لا شكلا ولا مضمونا ، هل اخترتم السكن لأن هناك زمالة عائلة معينة سنوات عديدة؟ أم هناك مصالح متبادلة بينكم؟ أم تم الاستمرار في استئجاره لسدّ الديون؟
وهل هناك استحالة التعامل مع آخرين؟
نرى أنه يجب على المسؤولين في البعثة السنغالية أو المفوضية كما تسمى الآن القيام داخل مكة المكرمة بالبحث عن فندق مناسب للحجاج، وذلك بعد دراسته لجميع النواحي، فهناك فنادق متاحة للجميع، ومناسبة للحجاج.
ولعل فندق هذا العام يناسب الذين يرجعون إلى مكة يوم العيد، ألا وهم القياديون.
أما الفندق الآخر الموجود في شارع المنصور فمنتهى العيب أن يسكن فيه السنغاليون، في العادة يستأجره بعض الجنسيات الأفارقة!.
فمن المستحيل أن تنطلق منه الباصات إلى الحرم، وهل الحجاج يستوون في القدرة على المشي إلى الحرم للطواف أو لأداء الصلوات ؟
٢- المطعم : ( المطعم مشكلة كبيرة تتجدد سنويا: التأخير ، عدم الالتزام بالمواعيد، قلة العاملين، صعوبة الوصول، ضيق المكان، والفندق هو السبب الرئيسي لهذه الصعوبات.
ولعل المسؤولين كذلك غير قادرين على إدارة الحشود وتوفير ما يلزم للحصول على خدمة مميزة.
٣- النقل ( نلاحظ أن المفوضية في العادة لا تحترم العقد مع الباصات، كثيرا ما يتم فسخ العقد أثناء الحج، أو تكون المدة قصيرة، وكم مرة يقول لنا سائق الباص إن مدة العقد انتهت !؟ أما في هذه السنة لا ندري السبب في عدم التعاقد مع الشركات، وإن كان الفندق يجاور الباصات العامة المترددة، التي لها وقت معين للتوقف، ويوم النزول إلى منى ظهر لنا أن الباص لا يجد التصريح !!
وما السبب؟
كثير من مرشدي الباصات تعرضوا لمعانات كثيرة، وذلك لعدم وجود تصريح للباص، مع أن الحجاج نظاميون.! ، زد على ذلك أن الباص لا تظهر عليها علامات أو ألوان سنغالية مثل بقية الجنسيات.

مشكلات الحج السنغالي لا تنتهي
ألسنا بحاجة إلى حضور دورات تدريبية في الدول الآسيوية؟
ولعل تقديم المصالح العامة على الخاصة سيكون الخطوةَ الأولى نحو حصول الحجاج السنغاليين على خدمات مميزة في الحج .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى