طوبى تشهد أكبر تجمع بشري وسط فيضانات كثيرة.

طوبى- مور لوم

تشهد مدينة طوبى المحروسة في السنغال أكبر تجمع بشري من أتباع الشيخ أحمد بمبا مؤسس الطريقة المريدية في اليوم الذي يصادف 18 صفر من كل عام في ذكرى نفي الشيخ أحمد بمبا للغابون على يد المستعمر الفرنسي في عام 1895، حيث اتهمه الفرنسيون بالجهاد ضدهم.

وتبلغ كثافة الحضور من الزوار بحيث تصعب الحركة نحو الجامع الكبير بطوبى بسبب الزحام الشديد الممتد على بعد عدة كيلومترات في محيط الجامع.
ويشارك في الاحتفال” مغال” الملايين من الزوار الآتين من مختلف انحاء السنغال ومن خارجه، التي فاق عدد زوارها 3 ملايين زائر لغاية الان بالاضافة من الذين جاؤوا من الجمهورية الاسلامية الموريتانية، وجمهورية غامبيا والكثير من دول العالم الاخرى في اسيا واوروبا وأمريكا، مرجحة استمرار الزخم الحاصل حتى مع نهاية ” المغال”.

وعلى طول المسارات المؤدية الى طوبى تقام المواكب التي تستضيف الزوار وتقدم الخدمات لهم كالطعام وكذلك المبيت باعلى قدر من الاخلاص والتفاني والاهتمام انطلاقا من حب الشيخ الخديم.

ويعاني سكان طوبى في هذا الاحتفال من فيضانات كثيرة بسبب الامطار التي هطلت في المدينة مؤخرا.

وكان الشبخ محمد المنتقى امباكي الخليفة العام للطريقة المريدية قد أنفق 100 مليون فرنك سيفا دعما للمتضررين من الفيضانات التي اجتاحت المدينة.