actualite
رئيس حزب “باستيف ” المعارض عثمان سونكو يلقي خطابا حول تطورات قضية سونكو – أجي سار
ألقى السيد عثمان سونكو خطابا نهار اليوم تناول فيه مستجدات قضيته مع القضاء السنغالي وفي ما يأتي أهم ماجاء في الخطاب :
- موقف عميد القضاة “عمر ماحم جالو” حول الملف مثير للقلق، وغير عادل.
قد عمل بما أملى عليه الرئيس ماكي صال ووزير العدل…
المحامي قرر إحالة الملف إلى المحاكمة مع أنه يملك جميع الأدلة والبراهين التي تبرئ ساحتي من جميع الاتهامات الموجهة إليه. - موقف عميد القضاة يثير العديد من التساؤلات منها:
كيف يتم إحالة الملف إلى الغرفة الجنائية مع أنّ التقرير الطبي ينفي علاقة جنسية؟
لماذا لم يأخذ عميد القضاة بعين الاعتبار ما أفاد به الطبيب الحسين غي أمامه؟
لماذا يثق بما قالته المتهمة “آجي صار” فيما اتصال هاتفي جرى بينها وبين “إمسي انياس”.
لماذا لم يأخذ عميد القضاة بعين الاعتبار ما أفاد به الكابتن “سيدنا عمر توري” الذي أجرى التحقيقات الأولية؟ - يجب على القضاة أن يعوا جيدا أنّ عملهم يُلزمهم تطبيق القانون.
- علينا أن نعمل جيدا من الآن فصاعدا أن عدونا الأول ليس الرئيس “ماكي صال” ولكنه القضاة الذين يعملون لصالح الحكومة الحالية التي تريدها إعدامي سياسيا.
- أنا عمدة البلدية الوحيد في السنغال الذي لم يسمح له بالسفر خارج البلاد، لمهام متعلقة ببلديته.
- الرئيس صال وأنصاره يعرفون جيدا أنني إذا شاركت في الانتخابات الرئاسية المقبلة لن يفوزوا لذلك أمروا القضاء بالعمل على أن لا أشارك فيها.
منذ أن دخلت في الحياة السياسية استخدمت الحكومة الحالية القضاء لإعدامي سياسيا. - الحكومة هي المسؤولة عن جميع ضحايا تظاهرات مارس 2021م؛ لذلك لم تفتح تحقيقات حولها.
-الحكومة تخلق أحداثا لصرف الرأي العام عن الفساد المالي الذي تورط فيه عدد كبير من رموز النظام الحالي.
-الدستور يضمن لي حق المقاومة، وأنا سأمارس هذا الحق. - أدعو جميع زعماء الدين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما سيؤول إليه البلاد، بسبب السياسة القمعية التي يمارسها الرئيس ماكي صال تحت غطاء القضاء.