رئيس الوزراء الفرنسي يستقيل وماكرون يعين رئيسا جديدا للوزراء
استقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اليوم الجمعة، قبيل تعديل وزاري ينفذه الرئيس إيمانويل ماكرون بهدف زيادة أنصار البيئة في فريقه وكسب أصوات الناخبين.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن فيليب سيدير شؤون الحكومة لحين تعيين مجلس الوزراء الجديد.
وثارت تساؤلات حول بقاء فيليب في المنصب منذ منتصف يونيو عندما أعلن ماكرون أنه يريد إعادة تشكيل رئاسته.
وتقضي التعديلات الوزارية الفرنسية بتقديم رئيس الوزراء لاستقالته قبل التعيينات لكن ذلك لا يمنع إمكانية إعادة اختياره لذات المنصب.
وعين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليميني جان كاسيتكس وهو موظف حكومي ورئيس بلدية مدينة صغيرة غير معروف كثيراً، رئيساً للحكومة بديلاً عن إدوار فيليب، كما أعلن قصر الإليزيه الجمعة.
وكان كاستيكس البالغ من العمر 55 عاماً مساعدا سابقاً للرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي الذي حكم بين عامي 2007 و2012.
وينتمي كاستيكس لحزب الجمهوريين ويرأس بلدية براد في جنوب غرب فرنسا، كما عُين منذ نيسان/ابريل مفوضاً مشتركاً بين الوزارات لشؤون رفع إجراءات العزل.
وسيكون مسؤولاً عن تنسيق المرحلة الثانية من ولاية إيمانويل ماكرون الممتدة خمس سنوات، بهدف إلى بث روح جديدة في رئاسته بعد ثلاث سنوات من السلطة تخللتها إصلاحات مثيرة للجدل وأزمات متعددة.
وسيعمل كاسيتكس الآن على تشكيل فريق حكومي يتولى مهامه في الأيام المقبلة.