رئيس أساقفة داكار يدعو إلى “ميثاق للوحدة” من أجل “بناء السنغال الذي نحلم به”

دعا رئيس أساقفة داكار، المنسنيور أندريه غي ، جميع مكونات المجتمع السنغالي إلى إبرام “ميثاق للوحدة والمصالحة والسلام”، لبناء وطن متماسك يتجاوز الخلافات السياسية والاجتماعية. جاء ذلك في كلمته خلال احتفالات عيد العنصرة، التي تزامنت مع الحج المريمي السنوي في بوبنغين.

وفي إشارة إلى نتائج الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس بشير جوماي فاي، أعرب غي عن تفاؤله بقدرة السنغاليين على التلاقي حول “الأساسيات”، رغم اختلافاتهم، مؤكداً أن الكنيسة ستظل شريكاً فاعلاً في عملية بناء وطن عادل ومستقر.

وشدد المسؤول الكنسي على أن السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق بأساليب تناقضه، مؤكداً تمسك السنغال بـ”علمانية إيجابية” تحترم التعدد الديني وتكرّس حرية المعتقد.

واعتبر غي أن “الأمل” هو القيمة التي يجب استعادتها، مشيراً إلى أن العذراء مريم تظل رمزًا لهذا الأمل الذي “يرافقنا في رحلة الحياة”، داعياً إلى تعزيز روح التعايش والوحدة الوطنية