د. بابكر صمب يدعو إلى اتباع نهج التشاور وتبادل الآراء في مهمته الجديدة

داكار 22 ديسمبر (APS)

دعا المفتش بابكر صمب ، الذي تم تعيينه مديرا لإدارة الدارات بوزارة التربية الوطنية، الأربعاء، في مجلس الوزراء، إلى اتباع نهج تشاركي وشامل لمواجهة التحديات في قطاع التعليم القرآني ، ووفقا له، “كل شيء عاجل”.

وشغل باباكر صامب، مدرس اللغة العربية منصب مفتش الدارات منذ عام 2015.

وأعلن رئيس الدولة، السبت، بجامنياجو ، قراره بتحويل مفتشية الدارات إلى مديرية.

وقال ماكي سال خلال الدورة الثانية لليوم الوطني للدارة الذي نظم في “داكار أرينا” في جامنياجو، إن القرار اتخذ باستبدال مفتشية الدارات القرآنية الدارا بإدارة متكاملة في وزارة التربية الوطنية في مرسوم تنظيم الوزارة .

وبناء عليه ، تم تعيين فخامة الرئيس ماكي سال بابكر صمب ، الأربعاء، في مجلس الوزراء مديرا لإدارة الدارات.

وصرح المفتش بابكر صمب لوكالة الأنباء السنغالية : “حتى الآن، عملنا بالتضامن والتشاور وسنواصل اعتماد نهج تشاركي وشامل”.

ويعتقد المدير الجديد أنه في قطاع المدارس القرآنية “كل شيء ملح، سواء من حيث التربية والبنية التحتية ، أومن حيث الإدارة”.

تساهم المدارس القرآنية في تنويع العروض التعليمية وتعزيز الوصول العادل إلى التعليم الجيد للجميع.

وعن «خارطة الطريق» للإدارة الجديدة، قال صمب : «ينتظر جمع توجهات وآراء وزيره المشرف. لكنه أكد بالفعل أن “طموحاته بالنسبة للدارات هائلة”.

وأضاف: «سأتشاور أولاً مع الجميع وسأجمع آراء الجميع على مستوى الوزارة وعلى مستوى جمعيات معلمي القرآن والزعماء الدينيين لإعداد خريطة الطريق الخاصة بنا».

وعبر دكتور بابكر صمب عن امتنانه برئيس الجمهورية ماكي سال الذي جدد ثقته به بتعيينه في هذا “المنصب الاستراتيجي والمهم لتطوير التعليم العربي الإسلامي في السنغال”.
وللتذكير المفتش بابكر سامب، خريج كلية الشريعة بجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم (السودان)، التحق بوزارة التربية الوطنية عام 2010. شغل منصب رئيس مكتب التلمذة الصناعية الذي أصبح شعبة، قبل تعيينه عام 2015 مفتشا للدارات.
بابكر صمب، وهو مواطن من تييس، يبلغ من العمر 54 عامًا، درس في مدرسة الحاج عمر الفوتي تال، وأكمل المراحل المختلفة من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، .

وأعلن رئيس الدولة خلال اليوم الوطني للدارات الذي أقيم برعاية وزارة التربية الوطنية، عن تحويل مفتشية الدارات إلى إدارة “مراعاة تدريس القرآن الكريم والتحديث التدريجي للدارات »