“دكار” تستضيف المهرجان الدولي للتصوير الصحفي في ديسمبر

تحتضن العاصمة السنغالية دكار الدورة الأولى لمهرجان داكار الدولي للتصوير الصحفي في الفترة من 8 إلى 16 ديسمبر، والذي تنظمه “جمعية المصورين الصحفيين في السنغال” (LPS).
سيتم تنظيم الحدث الذي تنظمه LPS في مواقع مختلفة في العاصمة السنغالية. ومن المقرر أن تستمر تسعة أيام، حول موضوع “عواقب تغير المناخ”.
وبحسب مديرة التواصل في المهرجان زينب سنغاري، فإن الحدث يهدف إلى رفع مستوى الوعي العام حول آثار تغير المناخ من خلال الصور.
وأعلنت زينب سانغاري: “إنها عن تصميم والتزام المصورين الصحفيين بمواصلة النضال من أجل رفع مستوى الوعي بعواقب تغير المناخ، فهي ظاهرة دولية تؤثر على حياة السكان”.
المواقع التي تم اختيارها لاستضافة هذه الطبعة الأولى من المهرجان الدولي للتصوير الصحفي هي: قاعة مدينة داكار ومتحف تيودور مونو للفن الأفريقي التابع للمعهد الأساسي لأفريقيا السوداء ومتحف الحضارات السوداء.
وستكون معارض المصورين الصحفيين، وورش عمل لتبادل الخبرات، ولوحات حول الموضوع، وعروض الأفلام، وتوقيع الكتب على قائمة هذا الحدث
وسيشارك مصورون صحفيون من السنغال والمنطقة بالإضافة إلى مصورين محترفين وغيرهم من الهواة
وتحظى هذه المبادرة برعاية جمعية المصورين الصحفيين في السنغال، التي تم إنشاؤها قبل بضعة أشهر، بحسب رئيسها أداما دوكوري.
وأشار السيد دوكوري إلى أن “الهدف هو تحسين الإشراف على المهنيين في هذه المهنة، والابتكار في مواجهة التغييرات الحالية مع الذكاء الاصطناعي الذي لا يزال يشكل تهديدا لجميع المهن”.
بعد التعاونية الصحية وتعاونية الإسكان، يكمل مهرجان داكار الدولي للتصوير الصحفي سلسلة من المبادرات التي قامت بها هذه الجمعية التي تجمع المصورين الصحفيين من السنغال.
ويرى المصور الصحفي مطر ندور، المرتبط بصفة فخرية بتنظيم هذا المهرجان، أنها مبادرة تأتي في وقتها المناسب.
يقول الرجل الذي يعمل في هذه المهنة منذ أربعين عامًا: “أنا سعيد بهذه المبادرة لأنه منذ سنوات عديدة لم تشهد السنغال حدثًا كبيرًا مرتبطًا بالتصوير الفوتوغرافي”.
وشهدت داكار “شهر التصوير الفوتوغرافي” تحت رعاية المعهد الفرنسي في داكار، والذي جرت نسخته الأخيرة في عام2001