خطوات لا بد منها لإعادة الاستقرار والانسجام لوطننا الغالي
محمد الحبيب كن
سنغال بلادنا لا بلاد لنا سواها ،
ففيها ننعم بالأمن والاستقرار ، والأنس والسلام ، فالشعب السنغالي بجميع فصائله أشقاء يجمعهم أصل واحد متين ، وهب لهم الله مزايا كثيرة منها :
أنهم تمكنوا بفضل مااوتوابه من حكمة وفطنة من نسج علاقات أخوية فكاهية ، بين مختلف الألقاب ، فأهل “باه “أقارب فكاهة لأهل “كان ” وأهل تيام أقارب قرابة فكاهية لأهل “سو “وأهل “لي ” وهكذا ونسجوا على نفس المنوال هذه القرابة بين القبائل السنغالية ، فالسيريون أقارب فكاهة للفلانيين
وفائدة هذه المنظومة نشر السلام والوئام والانسجام بين سائر القبائل السنغالية ، بحيث لو حدث أي سوء تفاهم بين قبيلة وقبيلة ، أو بين شخص من قبيلة وشخص من قبيلة أخرى ، وقلما يحدث ذلك ، تدخلت هذه القرابة الفكاهية فحلت المشكلة
ولا ينبغي التلاعب أبدا بهذه التنظيمات الاجتماعية التي تضمن التوازن والانسجام في المجتمع ، ويتحتم زجر من يحاول التلاعب بهذه الركائز المتينة التي تصون المجتمع من الانهيار
وما حدث في البلاد من الاضطرابات التي اوقدت نارها شرذمة قليلة ذهب ضحيتها عدد من القتلى ، معظمهم من الشباب و خسرت البلاد من جراء ذلك خسائر فادحة كان من الممكن تفاديها
هذه الحالة الاستثنائية من عدم الاستقرار التي اوقعت البلاد في فوضى أفزعت الجميع ، وجعلتهم في حالة ترقب رهيبة
هذه الحالة تحتم على أهل الحل والعقد البحث عن طرق للخروج من هذه الازمة
والمطلوب من الجميع تقديم اقتراحات للخروج بالبلاد من هذا الوضع المتردي ، فكما يقول المثل الفلاني “ولاغو جمما وببتاكي غوتو ” بمعني :الصراخ في الليل لا يترك لواحد
فلتجتمع كل فئات المجتمع وطوائفه للبحث عن طريق لحل مشكلة بلادنا قبل فوات الأوان
والله المستعان
هذه مقالة مهمة. و كدت أقول لقد أسمعت لو ناديت حيا