
تونس: إلغاء الدورة 34 لمهرجان السينما “التونسي السنغالي” تضامنا مع الشعب الفلسطيني
قررت وزارة الثقافة التونسية إلغاء الدورة الرابعة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من “مأساة غير مقبولة”.
وكان من المقرر عقد المهرجان السينمائي في الفترة من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر في العاصمة التونسية، وستكون السنغال ضيف الشرف.
وسيتضمن برنامج الحفل تكريما للمخرج “عثمان سمبين”، في إطار الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد الفائز الأول بالرمز الذهبي لأيام قرطاج السينمائية عندما تم إنشاؤه عام 1966.
وجاء في البيان: تأسف اللجنة التوجيهية للدورة الرابعة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية أن تعلمكم، أنه في إطار المأساة غير المقبولة التي يعاني منها حاليا الشعب الفلسطيني الشقيق، ولذا قررت وزارة الشؤون الثقافية التونسية يوم 19 أكتوبر 2023، إلغاء الدورة المقررة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية.
ويندرج هذا القرار في إطار “التضامن الذي تظهره تونس على أعلى المستويات مع الشعب الفلسطيني”، بسبب “الوضع الحرج” الذي يعيشه سكان غزة الخاضعون لـ “حصار كامل” وضحايا القصف العشوائي.
وقبل الإعلان عن إلغاء المهرجان بشكل كامل، كانت اللجنة التوجيهية لأيام قرطاج السينمائية قد أشارت إلى أن دورة 2023 ستقام تضامنا مع فلسطين و”احتراما لنضالات شعب يعاني القتل والدمار والانتهاكات” والذي يقاوم لاستعادة أرضه.
وتضمن البيان الصحفي “إلغاء الجانب الاحتفالي للمهرجان”، موضحا أن الدورة ستقام “مع الاقتناع الراسخ بأن التزام لجنة التنسيق المشتركة لصالح فلسطين حرة يمر أيضا من خلال الفيلم” و العروض والمناقشات والاجتماعات “.
وسبق أن تم الكشف عن قائمة الأفلام المتنافسة بجميع فئاتها مجتمعة، ومن بينها فيلم “خروف الصدة” للسنغالي بابي بوناما لوبي.
كما تم الكشف عن أسماء رؤساء لجان التحكيم. ومن ضمنهم المخرج التشادي “محمد صالح هارون” والمنتجة التونسية “درة بوشوشة”.
كما تم نشر ملصق المهرجان الذي أشاد بالشخصيات النسائية في السينما التونسية.