actualite

تدشين جامع خادم الحرمين في المالديف قريبا .. ويعد أكبرجامع في البلاد

​رأس وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع الرسمي لبحث الترتيبات لافتتاح جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمقر وزارة الخارجية في جمهورية جزر المالديف، بحضور المستشارة بوزارة الخارجية الدكتورة هالة حميد، ونائب وزير الشؤون الإسلامية المالديفي شافع علي، ووزير الدولة لشؤون الإسكان أكرم كمال الدين، وعدد من المسئولين من الوزارات المالديفية.

وناقش الاجتماع ــ الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف الأستاذ مترك بن عبدالله العجالين ومندوبين من وزارتي الخارجية والمالية بالمملكة ــ الترتيبات الخاصة بالافتتاح الرسمي للجامع واستكمال كافة الاحتياجات والمرافق، ومراسم الافتتاح للجامع الذي يعد أكبر معلم إسلامي وحضاري بالمالديف. 

وأكد وكيل الوزارة المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي ــ خلال كلمته بالاجتماع ــ أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان تولي اهتماما كبيرا بجانب تشييد المساجد وعمارتها وبناء المدارس التي تخدم المجتمعات الإسلامية في مختلف دول العالم؛ إيماناً بدور المسجد ورسالته في تعميق الصلات بين المجتمعات ونشر مفاهيم الوسطية والاعتدال. 

ونوه الشيخ عواد العنزي بعمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين القائمة على الأخوة والمحبة ووحدة الهدف، مبيناً أن المملكة بقيادتها الرشيدة تعتز بعلاقاتها مع أشقائها في المالديف وتقدم لهم كافة الدعم والمساندة تجسيداً للدور الريادي الذي تضطلع به، مشيراً إلى أن الجامع وبناءه في طرازه المعماري الفريد سيكون معلمًا بارزا من معالم الخير والعطاء الذي تتشرف به المملكة، مبيناً أن الوزارة بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تتابع الأعمال النهائية للجامع ومرافقه وتأمل في افتتاحه بالقريب العاجل تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة. 

من ناحية أخرى، ثمن الجانب المالديفي اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تجاه أشقائهم في جمهورية المالديف ووقوفهم الدائم معها، مؤكدين أن بناء جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو أغلى هدية للشعب المالديفي وستكون راسخة في تاريخ العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى