Culture

تأبين الأستاذ “فاضل غي” لفقيد الأدب والإعلام السعودي “د.عبد الله مناع”

ودع الإعلام والأدب والثقافة في المملكة العربية السعودية علما من أعلام الكتابة والصحافة، إنه صديقي وأستاذي د. عبد الله مناع.
“مناع” الذي كان مدرسة في الأخلاق والانفتاح والإيمان بالوطن ، فسخر قلمه ووهب حياته في خدمة وطنه وأمته، فكان لينا في سلوكه حلو الطبع ، عميق الفكر صادقا في مشاعره، طباعا وسيرة جعلت منه واحدا ممن يشار إليه في سماء الاعلام السعودي والعربي.
فحين تتأمل مسيرته العلمية والمهنية تجد أنه كان صرحا وطاقة امتد شعاعها الى خارج المملكة.
فالرجل كان أديبا متميزا وإعلاميا موهوبا رأس تحرير مجلة إقرأ في عهدها الذهبي ، وجريدة البلاد ، كما أسس وأدار مجلة الإعلام والاتصال التابعة لوزارة الإعلام السعودية.
وكان الشخصية الثقافية البارزة حين استطاع ان يكون همزة الوصل بيني وبين رجال الثقافة والاعلام ، حيث عرفني بكبار الإعلاميين والأدباء والمفكرين السعوديين بفضل انفتاحه وأريحيته ، وما يتمتع به من قبول بين مختلف الأوساط الإجتماعية، وما يمتلكه من حب للتفاعل مع الأجانب من المثقفين من مختلف زوار المملكة.
فلكم كنتُ سعيدا حين تعرفت عليه ، فكان لي الأخ والأنيس والصديق الوفي ، فتح لي صدره وأولاني ما أولاني من كرم وحفاوة ، تجاوزتني لتكون كرما وتقديرا لبلدي السنغال بل ولأفريقيا عموما.
هكذا هي سنة الحياة حين يخطف الموت منا رجلا عظيما بحجم الدكتور المناع، فلا نملك الا أن نقول إنا لله وانا اليه راجعون البقاء لله..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى