بيكين – غيجاواي: وفاة أربعة تلاميذ غرقًا في البحر تُعيد الجدل حول سلامة التلاميذ

تعيش الأسرة التربوية في منطقتي بيكين غيجاواي على وقع صدمة كبيرة بعد وفاة أربعة تلاميذ غرقًا في البحر. الضحايا ينتمون إلى إعداديتي “تياروي 2” و”مدينة المعلمين”، في حادثة مأساوية أعادت إلى الواجهة مسألة تأمين التلاميذ أثناء تواجدهم في أماكن خطرة.

وفي بيان صدر اليوم الجمعة، عبّر مفتش أكاديمية بيكين – غيجاواي عن “حزن عميق” إزاء الفاجعة، مقدّمًا تعازيه الخالصة لأهالي الضحايا. كما دعا إلى “ضرورة تحمّل الجميع مسؤولياتهم في التوعية والرقابة”، محذرًا من تكرار مثل هذه الحوادث التي تُعزى غالبًا إلى “التهور أو نقص المعلومة أو غياب الإشراف”.

السلطة الأكاديمية حثّت الفاعلين التربويين، من إداريين ومديرين وأولياء أمور، على تعزيز جهود الوقاية داخل المدارس، وذلك من خلال فتح نقاشات توعوية داخل الأقسام، وتنظيم أنشطة تثقيفية، ووضع ضوابط صارمة للرحلات نحو الشاطئ.

وختم البيان بالدعوة إلى “تحويل هذه المأساة إلى فرصة لبناء وعي جماعي يحمي أبناءنا من مخاطر البحر في المستقبل