مكتب الندوة بالسنغال يقيم ملتقي النخب والمثقفين ، ويكرم كوكبة من قادة الفكر في السنغال

بحضور لافت لكوكبة متميزة من المجتمع السنغالي نفذ مكتب الندوة بالسنغال ملتقى النخب والمثقفين بمناسبة اليوم الوطني السعودي 95
تحت شعار : “دور المملكة الرائد في الاهتمام بالشباب في العالم ، السنغال نموذجا “
وحضر هذا الاحتفاء معالي وزير الشئون الدينية الدكتور جيم درامي ، وسعادة الأستاذ فيصل العتيبي مدير مكتب سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالسنغال ،وسعادة الأستاذ عبدالله بن خالد العثيمين مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي بالسنغال وسعادة الأستاذ سامبا جي مستشار وزير الشباب بجمهورية السنغال ، ومدير المعهد الإسلامي بدكار أحمد الصغير امبي ، ودكتور أبوبكر سار القنصل العام السابق للسنغال في جدة ،
ولفيف من رؤساء الجمعيات الإسلامية وقادة الفكر بالسنغال نذكر منهم دكتور خديم امباكي ، والأستاذ إسماعيل ديم ،ود. فاضل غِي وغيرهم
هذا وتم عقد هذا الملتقى بالتعاون مع رابطة خريجي الجامعات السعودية برئاسة الدكتور علي غِي ، واشتمل الحفل على كلمات الشكر والتقدير على جهود المملكة بالعالم ، وخاصة في السنغال .

وعبر الحضور عن امتنانهم بمواقف المملكة العربية السعودية ملكا وولي عهد وحكومة وشعبا ، وبهذا العطاء السخي في جميع المجالات عبر عقود طويلة اثمرت قادة يفخر بهم المجتمع السنغالي ، ومما زاد الملتقى بهجة ورونقا قيام فرسان نادي السنغال الأدبي بإلقاء قصائد شعرية في الإشادة بجهود المملكة ، وعرفانا بجميلها في رعاية طلاب العلم والاهتمام بهم ، وألقى مدير مكتب الندوة بالسنغال فتحي عيد محمد كلمة شكر فيها السفارة السعودية بالسنغال وجهود سعادة السفير الأستاذ بن سعد عبد الله النفيعي ، والتعاون المستمر مع مكتب الندوة بالسنغال ، كما شكر الدكتور جيم درامي ممثل فخامة رئيس الدولة “بشير جوماي في ” في المناسبة على حضوره وحهوده القيمة في الاهتمام بقضايا الشباب السنغالي ، كما شكر سعادة مستشار وزير الشباب بالسنغال السيد سامبا جي على حضوره ممثلا للوزير ، مثمنا كلماته الطيبة بالحفل وحسن تعاون الوزارة مع مكتب الندوة للنهوض بالشباب السنغالي في العديد من المجالات “
وتلت كلمة المدير مداخلات متميزة من الحضور ، وتم في الختام تكريم الشخصيات المؤثرة والبازرة بالدروع وشهادات التقدير

في جو أخوي مليء بالفرحة والبشر .
وأقام مكتب الندوة بالسنغال في السنوات الماضية ملتقيات للنخب والمثقفين ابرزت دور المملكة الرائد مع المرأة في العالم وكذلك مع العلماء والأدباء.