بعد انتهاء مهام عمله، الملحق الديني السعودي هزاع المطيري يغادر السنغال وتبقى بصماته
كتب : مور لوم
السنغال حكومة وشعبا يودع الملحق الديني السعودي الاستاذ هزاع المطيري بعد سنوات حافلة بخدمة الإسلام وتوطيد العلاقات الاخوية والدينية بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها السنغال، فالشعب السنغالي بجميع فئاته شيوخا ودعاة ، سياسين وإعلاميين يثمنون دوره في ارتقاء العلاقات السنغالية ـ السعودية.
هزاع المطيري قام بأعمال كبيرة ساهمت في إقامة الفعاليات التي تبرز جهود ودعم المملكة لخدمة إخوانهم المسلمين في السنغال، والتعاون مع الدعاة المؤثرين في شرائح المجتمع،وإقامة علاقات طيبة مع الزعماء الدينيين والاعلاميين في السنغال .
نودع ملحقا دينيا قديراً ومميزاً، ويترك خلفه آثاراً طيبة في نفوسنا، كان له إحتكاك واسع داخل المجتمع السنغالي سواء في الوسط الرسمي أو الشعبي.
فحين تجتمع الثقافة والأخلاق والنشاط الديبلوماسي، يشكل عنده نموذجا رائعا وفريدا من رجال السلك الديبلوماسي، وهذا ما يتمتع به الملحق الديني الاستاذ هزاع المطيري الذي استطاع ان يمثل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال فترة عمله التي قضاها في السنغال كملحق ديني، فقد أدى رسالة سيده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله التي تهدف إلى نشر الإسلام والدعوة إليه، ورعاية شؤون المسلمين.
«فأبو سلطان»، كما يناديه السنغاليون الذي يغادرنا بعد انتهاء مهمته ، كون علاقات وطيدة مع مختلف شرائح المجتمع السنغالي شعبيا ورسميا، واستطاع ان يستحوذ على محبتهم لدوره الديني وأسلوبه الراقي، كما استطاع ان يترك أثرا بالغا فينا نحن أهل الصحافة، لحسن تعامله واهتمامه وابتسامته المعهودة التي كان يلقانا بها دائما، وقد أكد ذلك سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال السابق فهد بن علي الدوسري في مناسبة اطلاق توزيع تمور هدية خادم الحرمين الشريفين للشعب السنغالي عام 2019 بشخصيته وعقلانيته وطيبة قلبه ودوره في نشر الاسلام السمح بين زملائه من أعضاء الملحقية الدينية، الى جانب مواطنين سنغاليين عرفوا ” أبا سلطان” عن قرب ، وترك في نفوسهم بصمة رائعة وذكريات جميلة.
نودع ملحقا دينيا قديرا ومميزا ، أثبت خلال سنوات خدمته في السنغال أنه من خيرة ممثلي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومن مبعوثي معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ الذي نعرف حرصه على الدعوة إلى الله تعالى وفق المنهج الذي سار عليه خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ وصحابته ـــ رضوان الله عليهم .
يقول الشيخ امباكي ساخو معالي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ” أن الاستاذ هزاع بن سلطان المطيري ترك بصماته هنا بالسنغال بفضل جولاته وعلاقاته الطيبة مع جميع الناس وبفضل الأعمال الكبيرة التي أداها هنا والتي ساهمت في تطوير العلاقات بين بلاده والسنغال” ، مشيرا الى ان ” الفراق دائما صعب ،خصوصا عندما يكون فراق صديق من ثقل ووزن الشيخ المطيري وهذا ليس أمرا هينا” معتبرا انها ” سنة الحياة ولا بد لنا من الصبر على هذا الفراق” متمنيا له التوفيق فيما ستسند اليه من مهام عند عودته الى بلده.
وأشاد عمدة بلدية روفيسك الاستاذ أبوبكر ألبي اندوي ، لافتا الى الزيارة التي قام بها إلى مكتبه، متذكرا حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وأنه كانت له فرصة جيدة للتعرف على المطيري والاقتراب منه وصداقته، لافتا إلى أنه كان نعم الصديق خاصة انه يتسم بصفات حميدة ودائما يبادر لمساعدة الناس، فقد قدم لأهالي بلديته سلات غذائية رمضانية عام الماضي بتوجيهات من سيده خادم الحرمين الشريفين
وأضاف ان ” هزاع المطيري الملحق الديني السعودي لم يخدم بلده فقط ، ولم يقم بالعمل الديبلوماسي فحسب ، بل كان يعمل في خدمة السنغال بواسطة حضوره المميز . ولذلك اكتسب حب واحترام الشعب السنغالي ما جعل الجميع حريصا على توديعه.
بالجملة إن الأستاذ هزاع لم يدخر جهدا في توظيف علاقات وطيدة مع جميع أطياف وشرائح المجتمع السنغالي ، وكان حاضرا في جميع المناسبات وله بصماته في سراء الناس والضراء ، وموفقا في علاقاته الرسمية والاجتماعية،
كما حظي أبو سلطان بإشادة من الإعلاميين الذين أشاروا إلى انه صديق وفي وديبلوماسي فريد ، وملحق ديني ناجح ، استطاع أن يوطد العلاقات بين الملحقية الدينية وبين الإعلاميين الذين اصبحوا يشعرون بانه أحد زملاء المهنة وشعروا من خلال مشاركته لهم في أفراحهم وأحزانهم.
وفي الحقيقة استحقت هذه المحبة الكبيرة من قبل الشعب السنغالي والمسؤولين، فشكرا لكم.
ونتمنى للملحق الديني الجديد الشيخ وحيد محمد المجربي كل التوفيق والنجاح على رأس الملحقية الدينية التابعة لسفارة خادم الحرمين الشريفين في السنغال
ان انسى ما قام بع الأخ هزاع المطيري من الأعمال الخيرية ترك بصمة في قلوب السنيغاليين و انا خصوصا ساعدني في مشروعي افطاء الصاءم في رمضان جزاه الله خيرا ووفقه في ساءر اعماله