Culture

الندوة العالمية : منتدى النخب والمثقفين يحتفي باليوم الوطني السعودي والحضور أشادوا بالدور الرائد للمملكة في المجال الخيري والإغاثي

الحفل البهي الذي أقامه مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في دكار تحت رعاية كريمة من سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين سعد عبد الله النفعي اليوم ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣ ركز على مواقف مملكة الإنسانية في المجال الخيري في مختلف أنحاء العالم وبشكل خاص في السنغال ، حيث دأبت السعودية على الإسهام في تنمية البلاد من خلال المؤسسات التنموية في المملكة العربية السعودية مثل الصندوق السعودي للتنمية ، والبنك الإسلامي للتنمية
، ومواقف السعودية من خلال الصندوق السعودي نلمسها في مختلف القطاعات الزراعية ، والصحية ، والبنى التحتية وغيرها ،


هذا بغض النظر عن منجزات المنظمات الخيرية السعودية التي في المجال الإجتماع ، ويمكن أن نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية ، ورابطة العالم الإسلامي ، والندوة العالمية للشباب الإسلامي ، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية .
هذه المنظمات تنشط في مختلف أوجه الشؤون الإجتماعية كبناء المساجد والجوامع ، وحفر الآبار الإرتوازية والعادية، وكفالة الأيتام ، وتوزيع المواد الغذائية على المتضررين في الكوارث الطبيعية والفيضانات . إلى جانب البرامج الموسمية في رمضان ، وفي عيدين الفطر والأضحى .
طبعا تم افتتاح الجلسة بقراءة الشيخ عز الدين لآي من الذكر الحكيم ، ثم تناول مدير مكتب الندوة فتحي عيد محمد الكلمة للترحيب بسعادة سفير المملكة العربية السعودية ، وبالحضور المميز ، وذكر بعضا من أنشطة وإنجازات الندوة العالمية في السنغال ، وفي إفريقيا عموما ، ثم فتح رئيس الجلسة الإعلامي فاضل غي المجال للمتدخلين من القيادات الإسلامية ومديري المنظمات الخيرية وخريجي جامعات المملكة ، ورؤساء جمعيات إسلامية إلى جانب شخصيات برلمانية ، وأجمعوا جميعا على أن المملكة العربية السعودية هي بكل المقاييس رائدة العمل الإنساني .


تطرق النخبة إلى الانجازات الرسمية على مستوى الحكومة مثل ما يقوم به البنك الإسلامي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية من دعم للمشاريع التنموية والبنى التحتية والصحة ، إلى جانب المنح الدراسية التي تمنح للطلبة السنغاليين لإكمال دراساتهم في جامعات المملكة المختلفة ، كما أن هناك تسهيلات في أداء مناسك الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ، وتحدثوا عن الدورات التدريبية والتأهيلية التي تنظمها جامعات سعودية في أرض السنغال ،وبعضها في أرض المملكة ، وكذلك عن التعاون المثمر مع جهات سنغالية لإقامة معاهد وكليات التي تدرس اللغة العربية والعلوم الشرعية داخل السنغال.
أما إنجازات الجمعيات الخيرية السعودية أشاد المتدخلون بأعمالها في الساحة السنغالية مثل :
بناء المراكز الإسلامية ، والمساجد ، ومغاسل للأموات ، وبناء مدارس وفصول دراسية وتجهيزها ، وكفالة الدعاة والأئمة والمدرسين ، وتقديم المساعدات العينية والمالية للمحتاجين ، كما تسيير القوافل الطبية إلى القرى النائية للرعاية الصحية للأهالي هناك .
ولا شك في أن الجهود السعودية الشعبية في هذا الجانب مشهودة ومشكورة ، وهي داعمة لجهود المملكة الرسمية ، وكانت الكلمة الخاتمة في هذه الندوة عن الدور الرائد للمملكة في مجال العمل الخيري والإنساني لسعادة سفير المملكة سعد النفيعي الذي هنأ في مستهل كلمته المليك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني ، ثم تحدث عن دور مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية في مجال الإغاثة ودعم المشاريع الإجتماعية وغيرها ” وثمن سعادته هذه المبادرة الطيبة لتسليط الضوء على أعمال المملكة الخيرية والإنسانية .


ويجب الإشارة إلى أن جل الذين تحدثوا تقدموا باقتراح إلى سعادة السفير السعودي مفاده الطلب من مملكة الإنسانية تقديم هدية غالية للمسلمين والمثقفين باللغة العربية في السنغال ببناء مركز ثقافي عربي على غرار المراكز الثقافية الفرنسية والإنجليزية والايطالية التي افتتحت في دكار منذ سنوات طويلة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى