
النائب البرلماني عمر بمب جوب يدافع عن الإعلام الناطق بالعربية في السنغال ويدعو الدولة إلى تعيين حملة الثقافة العربية سفراء في العالم العربي
خلال مرور وزير الإعلام والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمية السيد علي صال في الجمعية الوطنية للدفاع عن ميزانية إدارته، رفع السيد عمر بمب جوب بصفته نائبا برلمانيا شكاوى وقضايا الناشطين في الحقل الإعلامي الناطق بالعربية في السنغال.
وعلى منبر الجمعية الوطنية، دافع النائب جوب عن جملة من القضايا التي تتعلق بالإعلام الناطق بالعربية في السنغال ، ومنها إعادة النظر في أعمال المجلة الوطنية التي أنشأتها الحكومة السنغالية منذ بداية الستينات باسم ”المسيرة“ وضرورة إحياءها لصالح النخبة المثقفة العربية في السنغال .
و بين للوزير المبادرات التي اتخذتها جمعية الصحافة الناطقة بالعربية في السنغال ، والتي أنشئت حديثا من أجل تفعيل دور الصحافة السنغالية الناطقة بالعربية ، مثمنا جهود هذه الجمعية التي تعمل على توحيد الجهود المبذولة من أجل خدمة الإعلام الناطق بالعربية.
كما أشار النائب جوب في مداخلته إلى ضرورة إنشاء قسم عربي داخل مركز دراسات علوم وتكنولوجيا المعلومات (Cesti) التابعة لجامعة شيخ أنت جوب لتوفير المستعربين فرصة التكوين المهني في الإعلام وممارسته كجميع الصحفيين الآخرين .
وطالب حضرة النائب جوب من السلطات السنغالية الاعتراف الرسمي لجميع المواقع الإخبارية المحلية التي تمارس الإعلام باللغة العربية دون استثناء مع احترام حقوقهم المشروعة وتعزيز كفاءات الفاعلين فيها.
واختتم كلمته مشيرا إلى ضرورة اختيار المستعربين كسفراء في الدول العربية على غرار ما قام به كل من سنغور وعبدو جوف وعبد الله واد بتعيين الشيخ التجاني سي ، والسفير مصطفى سيسي ،والشيخ صالح مصطفى امباكي ،والسفير عبد الأحد فاضل امباكي لتعزيز العلاقات بين السنغال والدول العربية والإسلامية.




I like the structure of this article, great work.