Articles

المناظرة الفقهية المتزنة بين عالمين سنغاليين بارزين:الدكتور محمد لوح ،والشيخ عبد العزيز توري..ما ذا يجب على الشباب المبتدئين ؟

الإمام إسماعيل انجاي

اثنان من أفاضل أبناء التربة السنغالية البارزين، كل منهما ينتمي بصدق إلى العائلات العلمية والدينية في البلاد. فأحدهما، ابن أحمد دام لو عائشة ، وعائشة (ابنة مور خوديا كومبا ديوب صاحب المقدمة المعروفة ووالدة سرنج مودو عائشة ابن Lat Dior Nginé Latyr وأيضا هي والدة سرنج مصامبا امبكي)،
والآخر هو ابن سرنج هادي توريي (ابن سرنج شيث توري وسخنا امباكي جخاتي ابنة القاضي مجخت كلهْ) ووالدته، سخن أيد سه بنت سيدي الحاج مالك سه(رحمهم الله جميعا وغفر لهم ورضي عنهم)
فمن أسرة فاس توري للأول تعلمت القرآن الكريم (في دار سرنج مودو مريم توري بن سرنج مور بن سرنج شيث توري في برسل)، ومع الشيخ محمد أحمد لوح قضيت شطراً كبيراً من مسيرتي العلمية الإسلامية وفي علاقاتي مع علماء القارة والعالم الإسلامي.
فلا نشك أبدا أن ما سيتمخض من مناظرة هذين العلمين لا يكون إلا دروسا شيقة ورفيعة المستوى في الاخلاق النبيلة والاحترام المتبادل والأخوة الصالحة الجميلة التي يجب أن تجمع بين أبناء الدارات والمجالس العلمية، بكل ما فيها من ثراء ثقافي وتنوع.
ونصيحتي لمن يتكلم عن الاسلام من الشباب أن يستلهموا من هاتين الشخصيتين النبيلتين ما يتزودون بها من طيب الكلام وحسن المعاملة والسمت .
فلتكن هذه المناقشة نوراً يضيء الطريق للسنغال نحو حلول ناجعة تجاه هذه المشكلة المعضلة والمتعلقة باستطلاع الهلال و اعتماد الاعياد.
وأخيرا أنصح غير المبتدئين من اخواني وزملائي أن يترفعوا عن التدخل بالجهل والانحياز في هذه المناظرة حتى لا يلوثوا الجو الديني والعلمي الذي يغمرنا مع علمائنا الأجلاء.
دمتم في سابغ كلاءة الرحمن وحفظه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى