actualite

المعلومات الأولية عن الحريق الذي شب في سوق عكاظ بطوبى :

اندلع حريق هائل في سوق عكاظ بمدينة طوبى قبيل فجر الثلاثاء و قد سمع دوي إنفجارات من الكهرباء من داخل بعض المحلات.
ووصل رجال الإطفاء إلى عين المكان مبكرا إلا أنهم عجزوا عن السيطرة على الحريق بعد مرور 8 ساعات من اشتعال النار في السوق لضآلة خزائن المياه التي كانت بحوزة رجال الإطفاء إلى جانب فقدان الٱلات اللازمة لاطفاء النيران المشتعلة داخل المحلات التجارية.
هذا وقام حاكم اقليم جربيل السيد غورغي امباي بزيارة طارئة إلى عين الحدث مع عدد من السلطات المحلية والرسمية لتقييم الخسائر المادية الهائلة التي خلفتها النيران في كثير من المحلات التجارية.

وبعد زيارته التي استغرقت ساعة ، توّجه حاكم منطقة جريبل إلى بيت الخليفة سرين محمد المنتقى امباكي لإفادته بالتحقيقات الأولية في القضية.
وعلى اثرها دعا حاكم منطقة جربيل إلى التنفيذ العاجل لإجراءات تسمح بتنظيم أفضل لسوق عكاظ في طوبى الذي تضرر بحريق ليلة الثلاثاء حتى و سبب أضرارا مادية كبيرة.
وأفاد أنه تم تدمير ما لا يقل عن ثلاثة عشر (13) مركزًا داخل السوق جراء الحريق ، كماطالب من الخليفة العام للمريدية توعية التجار والعاملين في “عكاظ ” لتجنب مخاطر مماثلة ، واحترام قوانين البناء والتركيبات الداخلية من كهرباء وغيرها داخل السوق.

واستمر قائلا ” نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية أرى أنها ضرورية ، ويجب أولاً وقبل كل شيء تنظيم السوق ، ومن أجل ذلك سيتم استدعاء السلطات الإدارية ، العمدة ، والتجار على رأسهم ، ومندوبي السوق ‘إلى فتح حوارات لايجاد حلول عن النيران المشتعلة في الأسواق.
ووفقا له “يجب أن نتخذ احتياطاتنا ومبادراتنا لتجنب هذه الأنواع من الكوارث قدر الإمكان. ومعالجته لتصحيح الأمور “.

من جانبه أعرب سماحة الشيخ الخليفة العام للطريقة المريدية سرين محمد المنتقى امباكي عن أسفه العميق تجاه الحادثة، ودعا جميع العاملين في سوق “عكاظ” الى الإيمان بقضاء الله وقدره كما نصحهم باحترام القرارات الموضوعة من أجل تنظيم المحلات التجارية.

وتعتبر مشاهد النيران المشتعلة في الأسواق المركزية في السنغال معتادة ، حيث لايمر شهر أو شهران إلا ويشاهد التجار أضرارا بالغة بسبب الحرائق ، والحكومة بدورها تتوعد دائما بايجاد حلول لها .

تقرير_دكارنيوز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى