المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة: ينطم ندوة تأبينية للشيخ أبوبكر فوفانا
نظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ندوة تأبينية للمرحوم – بإذن الله – الشيخ الأستاذ أبو بكر فوفانا، رئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في ساحل العاج، عضو المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وأحد أبرز مهندسي المصالحة الوطنية في ساحل العاج (كوت ديفوار)، الذي توفي قبل أيام بسبب إصابته بفيروس “كورونا”.
وقد أنعش الندوة كل من: د. علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، ود. محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والأستاذ قطب سانو مستشار رئيس غينيا لشؤون الخارجية.
الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة قال في كلمته: فقدان الشيخ أبو بكر فوفانا خسارة لا تعوض، ليس لوطنه ساحل العاج فقط بل للإنسانية جمعاء.كان فوفانا مثالا للعالم المسلم الذي يعبر عن دین الرحمة والحرص والإنسانية والأخلاق ومحبة الخير كان فوفانا مبتسما بابتسامة تنبع من القلب، حيث سعى لعمل الخير ونشر الفضيلة والموعظة الحسنة؛ ونحن نذكر مآثر المرحوم، نفخر بسيرته الطيبة وعلينا دعم تلامذته لينتفع من عمله الصالح الجميع؛ نسأل الله تعالى أن يتغمد الشيخ فوفانا بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس قال في تأببينه: حرص الشيخ أبو بكر فوفانا على الإعلاء من الهم الوطني فوق كل اعتبار، وكان حلمه أن يتحد المسلمون بأعراقهم وطوائفهم ومذاهبهم.، سعى المرحوم إلى وحدة الشعب في ساحل العاج تحت راية الدولة الوطنية التي أشاد عليها في مسيرته الطيبة والفنية.
حرص فوفانا علي نقل صوت المسلمين في ساحل العاج وغرب أفريقيا عموما إلى العالم أجمع.،دعا إلى تحقيق الإسلام المعتدل في أفريقيا، الإسلام النقي الأصلي الوسطي طوال حياته؛ كان فوفانا يؤمن بوحدة المذهب الفقهي ووحدة المدرسة العقدية.؛ نسأل الله تعالى الرحمة الواسعة للشيخ فوفانا وأن يسكنه فسيح جناته.
قطب سانو، مستشار رئيس غينيا للشؤون الخارجية، كتب يقول: كان الشيخ أبو بكر فوفانا نموذجا للاعتدال ودائم التبسم وهادئة، ما جعله محل احترام، وقبول في مجتمعه المتعدد.، كان يمشي بين الفرقاء، ويسعى دائما إلى المصالحة في بلاده، وله مواقفه الشجاعة، في ذل، كانت علاقة فوفانا وثيقة برئاسة الدولة
وكان يعتبر الأب الروحي لرئيس ساحل العاج استطاع مجلسه أن يوحد كلمة المسلمين، ونرجو السير على منهجه المعتدل والمتواضع؛ نحسبه أن يكون من الشهداء ونسأل الله تعالى أن يتغمد روحه بواسع رحمته.