الكاتبة السنغالية دياري سو تجسد الواقع الشخصي في روايتها الجديدة “إني راحلة”.
صدرت رواية الكاتبة السنغالية دياري سو تحت عنوان “إني راحلة” لتجسد ما يمكن اعتباره قصة حقيقية بل يمكن القول إنها قصة الكاتبة نفسها!
فالكاتبة السنغالية الصغيرة فرت من فرنسا عائدة إلى وطنها السنغال منذ عشرة أشهر حيث كانت تدرس في فرنسا ثم خرجت بعد الاختفاء لتعلن صدور روايتها عن اختفاء طالبة.
وقد هبت عاصفة إعلامية في موطنها السنغال بسبب اختفائها منذ يناير الماضي، حتى إن الرئيس السنغالي، أصدر تعليمات حينها بالعثور على الطالبة المختفية، كما اعتبر السنغاليون في فرنسا تصرف الطالبة المتفوقة التي حصلت على منحة للدراسة تصرفا طائشا وغير مسؤول.
وفي الرواية تظهر شخصية تشبه الكاتبة تدرس في فرنسا غير أنها من عائلة ثرية وحين تضيق الأمور بالطالبة الصغيرة تقرر فجأة استقلال قطار إلى أمستردام في هولندا للفرار من كل شيء في الوقت الذي كانت تعاني فيه على وجه الخصوص من معاملة خالتها القاسية.
وتعد رواية “إني راحلة” الثانية للكاتبة بعد نشر روايتها الأولى “خلف وجه الملاك”، التي لم تحظَ بالنجاح الذي حلمت به، لكن روايتها الجديدة يبدو أنها في طريقها إلى النجاح بعد قصة اختفاء الكاتبة التي لفتت الأنظار إليها.