العمل الخيري الإنساني نهج أصيل دأبت عليه السعودية عبر تاريخها
كتب : محمد منصور انجاي
تُعتبر قيم العطاء ومدّ يد العون و تنمية البلدان
النامية و مساعدة الفقراء و المحتاجين عبر مؤسسات و منظمات خيرية نهجاً أصيلاً راسخاً دأبت عليه المملكة العربية السعودية عبر تاريخها، حتى أصبح العمل الخيري والإنساني السعودي نبراساً عالمياً يُحتذى، وعلماً بارزاً يُقتدى به، وأصبحت المملكة العربية السعودية رائدة في هذا المجال على الصعيد الدولي، نظير جهودها الإنسانية والإغاثية الكبيرة التي غطت مشارق الأرض ومغاربها.
و بمناسبة اليوم الوطني السعودي 93، أقام المكتب الإقليمي للندوة العالمية للشباب الإسلامي بداكار كعادته اليوم الأحد 24 سبتمبر 2023م منتدى النخب و المثقفين تحت عنوان: “الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في العمل الخيري و الإنساني في العالم (السنغال نموذجا)”، و ذلك في فندق ريزيدنس مأمون بحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في دكار سعد بن عبد الله النفيعي، و شخصيات إسلامية و إعلامية، و كذلك بحضور نخب و مثقفين في مجالات مختلفة.
و في مستهل كلمته رحب مدير المكتب الإقليمي للندوة بالسنغال الأستاذ فتحي عيد محمد بالحضور، كما هنأ سعادة السفير سعد عبد الله النفيعي و المملكة العربية السعودية ملكا وولي عهد و حكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني السعودي 93 ، سائلا الله سبحانه و تعالى بأن يديم على المملكة نعمة الأمن و الاستقرار والسلام والازدهار، ، مثمنا جهود سعادة السفير سعد النفيعي في التسهيلات الإدارية لعمل الندوة في السنغال.
كما وجه الشكر الجزيل إلى النخب و المثقفين على تلبيتهم للدعوة الكريمة، و تعاونهم البناء مع مكتب الندوة بالسنغال داعياً المزيد من الجهود المشتركة من أجل خدمة الشعب السنغالي في مختلف القطاعات والمجالات.
و تطرق المشاركون بعد تهنئة سعادة السفير باليوم الوطني السعودي، إلى أدوار المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات الخيرية و الإنسانية كالتعليم و التنمية ، والدعوة و الصحة والزراعة ، و ذلك عبر المؤسسات الخيرية السعودية، أو على المستوى الشعبي عبر المحسنين و فاعلي الخير من الشعب السعودي الكريم
كما أشادوا بريادة المملكة العربية السعودية في العمل الإغاثي و الإنساني في ربوع العالم ، لاسيما في دولة السنغال بتقديم مشروعات إنمائية عبر الصندوق السعودي للتنمية، و البنك الإسلامي للتنمية، و مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، و المؤسسات الخيرية السعودية مثل الندوة العالمية للشباب الإسلامي، و رابطة العالم الإسلامي وغيرها
من جانبه، أبدى سعادة السفير سعادته بمبارة المنتدى النخبوي، كما أشاد بدور الندوة في تقديم وتنفيذ البرامج و المشروعات الخيرية في هذه البلاد الشقيقة السنغال
كما أشار سعادته إلى حجم المشروعات التي أنجزتها وتنجزها المملكة في السنغال مثل مشروع الخط السريع داكار – سين لوي الذي موّل الصندوق السعودي للتنمية المرحلة الأولى دكار – تيواوون بمبلغ 266 مليون ريال سعودي ، وقال : وهناك حوالي 26 مشروعا تم انجازها بأكثر من 500 مليون دولار أمريكي “
و ذكر سعادته بأن خيرات المملكة العربية السعودية تصل إلى العالم أجمع عبر مؤسسات تنموية سعودية مثل الصندوق السعودي للتنمية الذي يعنى بتقديم الدعم الإنمائي من خلال قروض ميسّرة لتمويل مشاريع إنمائية في الدول النامية.
كما يُعد هذا الصندوق الذراع التنموي للمملكة في التنمية الدولية، حيث يعمل من خلال تقديم قروض تنموية ميسّرة للدول النامية، بالإضافة إلى إدارة المنح الكريمة المقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية لدعم الدول الأقل نمواً والأشد فقراً بتمويل المشاريع والبرامج الإنمائية.
وأشاد السفير بالدور الريادي و الإنساني لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، وفي رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة. حيث يعتمد هذا المركز على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين، وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم. و يراعي أن تكون مشاريعه وبرامجه متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم، وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني.
و انتهى الحفل بتكريم مدير مكتب الندوة الأستاذ فتحي عيد محمد لسعادة السفير سعد بن عبد الله النفيعي تقديرا لجهوده و دوره المشكور في دعم العمل الخيري السعودي في السنغال.
Wow, fantastic weblog structure! How lengthy have you ever been running a blog for?
you made running a blog look easy. The total look of your site
is excellent, let alone the content material!
You can see similar here najlepszy sklep