الصحافةالسنغالية: تناقش القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية

تعلق الصحف اليومية على قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية التي أعلن المجلس الدستوري قبولها.
حيث أجمعت عدة صحف يومية على أنه “تم اختيار اللاعبين بشكل نهائي في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 25 فبراير، مع نشر القائمة النهائية المكونة من 20 مرشحًا اختارهم المجلس الدستوري. قائمة نهائية، إذا علمنا أن قرارات المجلس [الدستوري] غير قابلة للاستئناف”.
وتضيف صحيفة: “ليس أمامهما أي فرصة للعودة إلى السباق”، في إشارة إلى المعارضين: عثمان صونكو والوزير السابق كريم واد.
وتسببت الجنسية المزدوجة في استبعاد كريم واد، من قائمة المرشحين، فيما تم رفض ترشيح السيد سونكو بسبب الحكم عليه بالسجن بتهمة التشهير والإهانة العلنية.
بحسب صحيفة “بيس بي لو جور.” فإن استبعاد ترشيح كريم واد يجعل من الحزب الديمقراطي السنغالي، الذي رشحه، فرصة محبوبة للغاية” من قبل المتنافسين العشرين.
وطالب الحزب الديمقراطي الاشتراكي بفتح لجنة تحقيق برلمانية في بطلان ترشيح كريم واد، حسبما ذكرت عدة صحف.
ويطالب نجاجني ديمبا توري، منسق الشباب الوطني السنغالي، وهي هيئة تابعة لحزب باستيف المحظور، بإطلاق سراح “باسيرو ديوماي فاي” بسبب الحملة الانتخابية التي يجب أن يقودها المعارض اعتبارًا من 4 فبراير.
وكاين صحيفة “إنكويت،/” بخصوص كريم واد.:”كما هو الحال في عام 2019، لن يرى الحزب الديمقراطي الاشتراكي مرشحه يتنافس في 25 فبراير، بين الغياب والتواصل الافتراضي والمقاطعة، كيف يمكن أن يأمل في تحقيق نتائج ظجيدة؟”.
وتضيف: “إنه الرهاب الذي لا يصدق من رؤية عودة نظام التوزيع العام إلى العمل”
وتساءلت صحيفة “لو كوتيديان”، السيد واد، الذي يعيش في هذا البلد منذ سبع سنوات، قائلا: «هل سيقود المعركة من قطر؟»، وكان أقسم أنه سيشارك «بطريقة أو بأخرى» في الانتخابات الرئاسية. .
وبحسب موقع فوكس بوبولي، فإن الناشط في مجال حقوق الإنسان أليون طينة يحكم على القرار الذي اصدره المجلس الدستوري بشأن الترشيحات بأنه “يتوافق بشكل جيد مع القانون”.
غير أن السيد تاين يعرب عن أسفه لإبطال ترشيحي عثمان صونكو وكريم واد.
وترى الأوبزرفر أن “كريم واد لم يتمكن أبدا من تولي هذه المهنة السياسية التي أراد الحزب الديمقراطي السنغالي أن يمنحه إياها”.
ووصف عالم الاجتماع الذي أجرت معه صحيفة WalfQuotidien مقابلة حول إبطال ترشيح كريم واد بانه “الرهاب الذي لا يصدق من رؤية عودة الحزب الديمقراطي الاشتراكي إلى العمل إلى السلطة.
وتؤكد لو سولاي أن “القضاة الدستوريين وجهوا تبرئة لاذعة ومدوية لكل من اتهموهم بالتصرف تحت إملاءات السلطة”.
ويعتبر قبول ترشيح المنافس باسيرو ديوماي فاي دليلا على حياد أعضاء المجلس الدستوري، بحسب صحيفة لو سولاي.
وأضافت نفس الصحيفة أن رفض الطعون المقدمة من أمادو با، مرشح الأغلبية الرئاسية، بهدف إبطال ترشيح الشيخ تيديان ديي، يعد أيضا دليلا على حسن سلوك أعضاء هذه المؤسسة.