
السنغال : سفارة المملكة العربية السعودية بدكار تحتفي باليوم الوطني 95
دكار – احتفت سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة السنغالية دكار باليوم الوطني الـ95 للمملكة،
وكان حفلا رسمياً بهيجا، أقيم بحضور عدد من كبار المسؤولين السنغاليين، والسلك الدبلوماسي، وشخصيات أكاديمية وثقافية، ودينية ، إلى جانب أبناء الجالية السعودية والعديد من أصدقاء المملكة في السنغال.
وقد شهد الحفل رفع أعلام المملكة وأداء النشيد الوطني السعودي والسنغالي، تلا ذلك تلاوة آيات من الذكر الحكيم من قبل الملحق الديني لسفارة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز الفهيد ، وفقرات ثقافية وفنية عكست عمق التاريخ السعودي وتنوّع تراثه، مع إبراز ما حققته المملكة من إنجازات في مسيرتها التنموية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وألقى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال السيد سعد بن عبد الله النفيعي كلمة بهذه المناسبة قال فيها:
“إن اليوم الوطني للمملكة يمثل ذكرى مجيدة نعتز فيها بتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله –، ونتذكر من خلالها تضحيات الآباء والأجداد في سبيل بناء وطن قوي وموحّد. ويشكّل هذا اليوم فرصة لتجديد الولاء للقيادة الرشيدة التي تواصل مسيرة البناء والتنمية برؤية واضحة نحو المستقبل.”
وأضاف سعادته: “إن ما تحقق للمملكة في العقود الأخيرة من إنجازات على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، جعل منها شريكًا استراتيجيًا فاعلًا على الساحة الدولية. ويطيب لي أن أؤكد في هذا السياق عمق العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية السنغال، وهي علاقات تقوم على أسس راسخة من التعاون المتبادل والاحترام المشترك، وقد شهدت نموًا متزايدًا في المجالات كافة، خصوصًا في مجالات التعليم، والتنمية، والاستثمار.” مشيراً إلى ” المبادرات البيئية مثل السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وانضمام السنغال لهذه الجهود البيئية.

كما استعرض السفير النفيعي ” العلاقات الثنائية بين السعودية والسنغال، بما في ذلك مساهمات الصندوق السعودي للتنمية (600 مليون دولار) ومشروع تحلية المياه مع شركة أكوا باور باستثمار 800 مليون دولار. ، وهذا يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين القيادتين في السعودية والسنغال، “وقدم سعادته التهاني للقيادة السعودية والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني، متمنياً للشعبين السعودي والسنغالي المزيد من الأمن والسلام والازدهار.”
هذا و أكد السفير على دور المملكة في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية ، وخاصة القضية الفلسطينية، والإشارة إلى اعتراف 140 دولة بفلسطين في عام 2025، مع التشديد على مبادرة السلام العربية، ومؤكدا إبراز الدور الدولي للمملكة في تعزيز الأمن والاستقرار، مثل استضافة محادثات السلام الروسية الأوكرانية، والمساهمات الإنسانية التي تجاوزت 100 مليار دولار.

واختتم السفير كلمته بالتأكيد على أن السفارة ستظل جسراً لتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الشقيقين، داعيًا الله أن يحفظ المملكة ويديم عليها أمنها ورخاءها، وأن يوفق قيادتها لكل خير، وأن ينعم على السنغال بالمزيد من التقدم والازدهار.”
من جهته أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون السنغالي، عبد الرحمن سار، بمناسبة احتفالات اليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية، على متانة العلاقات الأخوية بين السنغال والمملكة، مشيدًا بالدعم التنموي الكبير الذي قدمته الرياض لبلاده.
وأوضح الوزير أن المملكة ضخت، منذ بداية التعاون بين البلدين، ما يقارب 500 مليون دولار أمريكي، أي ما يزيد عن 278 مليار فرنك إفريقي، عبر 27 اتفاقية قرض لتمويل مشاريع استراتيجية في مجالات البنية التحتية، والنقل، والتعليم، والصحة، والطاقة.
وأشار إلى أن الصندوق السعودي للتنمية يساهم حاليًا في تمويل أربعة مشاريع رئيسية في السنغال بقيمة 95.1 مليار فرنك إفريقي، من أبرزها مشروع الطريق السريع داكار – تيواون – سانت لويس، ومشروع محطة تحلية المياه على ساحل غراند كوت بالشراكة مع شركة أكوا باور السعودية.
كما أعلن أن المملكة ستكون “ضيف شرف” في النسخة القادمة من منتدى الاستثمار في السنغال المقرر يومي 7 و8 أكتوبر 2025، واصفًا ذلك بفرصة هامة لتعميق التعاون وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
واختتم الوزير كلمته بتقديم تهانيه للمملكة قيادةً وشعبًا بهذه المناسبة الوطنية، متمنيًا المزيد من التقدم والازدهار للمملكة العربية السعودية، ومؤكدًا حرص السنغال على تعزيز شراكتها الاستراتيجية معها.
وقد اختتم الحفل تقديم عروض وثائقية وصور تجسد مسيرة المملكة منذ التأسيس وحتى النهضة الحديثة، إلى جانب مأدبة عشاء أعدت خصيصًا لضيوف الحفل الوطني السعودي .
Thanks I have just been looking for information about this subject for a long time and yours is the best Ive discovered till now However what in regards to the bottom line Are you certain in regards to the supply