السنغال تواجه الموجة الثانية من Covid-19 ، والخدمات الصحية تحت الضغط

ذكر راديو rFI الفرنسي على موقعه الالكتروني ان نقابة أطباء الطوارئ في السنغال وجخت تحذيرا من زيادة الحالات الخطيرة ومن عدد الوفيات المرتفع بسبب انتشار فيروس كورونا الذي يعرف تصاعدا مرتفعا ، واشارت نقابة الاطباء إلى أن الفيروس “ينتشر بسرعة عالية في كل من مناطق: “داكار” و”تيس” و”ديوربل” و”سانت لويس” و”كاولاك”. 
ودعت نقابة اطباء الطوارئ السكان إلى زيادة اليقظة والالتزام باحترام تدابير الحاجز .
ونبهت النقابة إلى ان طواقم التمريض المساعدة في مراكز العلاج، استنفذت جهودها مما يستدعي الانتباه والحيطة.

مع ارتفاع حالات المصابين بـ Covid-19 ، لا يستبعد مراقبون ان يعلن عن إغلاق جديد للمدارس فيما ما تواصل المدارس استقبال الطلاب الذين يبلغ عددهم حوالي أربعة ملايين. وهو ما يطرح التساؤل عن الأجهزة والإجراءات التي ستتخذها سلطات وزارة التربية الوطنية لإحباط انتقال الفيروس. 
تعترف الدكتورة سيرين فاليلو سامب ، وهي عضوة في مجلس نقابة أطباء السنغال ، بأن هذا المرض يصيب البالغين والشباب على حد سواء ، لكن الأخير يقاوم أفضل من كبار السن.
واشارت في تصريحات لها نقلها موقع “دكاراكتي” إلى أن الشباب هم من ينقلون المرض إلى آبائهم أو أجدادهم الذين يتشاركون المنزل معهم. في الوقت الحالي ، يستمر الطلاب في الذهاب إلى المدارس مع خطر الإصابة بالفيروس وإصابة أفراد الأسرة. هذا هو السبب في أن الوزارة المسؤولة عن التربية الوطنية بعد افتتاح المدارس وضعت بروتوكولاً صحياً يجب تطبيقه من قبل جميع المؤسسات.
كما قابلت داكاركتو محمد مصطفى دياني ، مدير التدريب والاتصال في وزارة التربية الوطنية. وكشف أن الوزير في مواجهة الموجة الثانية أصدر تعليمات لمفتشي الأكاديمية ومفتشي التعليم والتدريب ومديري المدارس للامتثال للبروتوكول الصحي. ووزعت الوزارة 5 ملايين كمامة وسلمت مليار لتقويةت وتعزيز الوقاية في الوسط المدرسي.