السنغال تحيي الذكرى ال18 على غرق السفينة “جولا”.
تخليدا لذكرى غرق السفينة “جولا” وصل وزير القوات المسلحة “صديقي كابا” إلى مدينة زيغينشور على رأس وفد حكومي رسمي للاحتفال بمرور 18 عاما على غرق الباخرة Le Joola.
ويضم الوفد الوزاري وزيرة التجارة أميناتا أسومي دياتا ووزير الثقافة والاتصال عبد الله ديوب.
وبعد ان استقبل الوفد الجكوني من طرف السلطات الادارية في زيغنشور بالمطار، توجه الوفد بعد ذلك إلى مقبرة “كانتين” عند مخرج زيغينشور على الطريق المؤدي إلى Mpack (غينيا بيساو) حيث دُفن العديد من ضحايا غرق السفينة الذي وقع في 26 سبتمبر 2002 قبالة غامبيا ، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 2000 شخص.
وهناك وضع الوفد الحكومي إكليلا من الزهور قبل حضور جلسة الدعاء والتأمل بقيادة الإمام الراتب في جامع زيجينشور ، وإسماعيلا حيدرة ، وأسقف زيغينكشور بول أبيل مبامبا.
ثم انطلق الموكب باتجاه ميناء زيغينشور ، وهو موقع رمزي ، لكونه مكان انطلاق السفينة ، حيث وجد الوفد الرسمي في استقباله حشد جماهيري.
وهناك تم وضع إكليل من الزهور على ضفاف نهر كازامانس.
وتميز حفل إحياء الذكرى بالعديد من الخطب من ضمنهم خطاب رئيس البلدية عبد الله بالدي ، وكلمة رئيس جمعية الأيتام لحادثة جولا ، ورئيس الجمعية الوطنية لعائلات الضحايا بوبكر با.
واختتمت سلسلة الخطابات بكلمة وزير القوات المسلحة صديقي كابا.
يذكر ان سفينة جولا ، كانت تقوم برحلة بين زيغينشور وميناء داكار البحري ، قبل أن تغرق بمن فيها في 26 سبتمبر 2002 قبالة الساحل الغامبي ، مما خلف 1863 قتيلا و 64 ناجيا ، وفقا لتقرير رسمي.
