Articles

السنغال بلد الطيبة والوفاء

خلال مسيرتي المهنية أُتيحت لي الفرصة لزيارة العديد من الدول في قارات متعددة من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.

تنقلت بين كازاخستان وتايلند وتجولت في شوارع باريس والبرازيل وبلغاريا وخضت تجارب في موريتانيا والجزائر والعديد من دول غرب أفريقيا.

ورغم ثراء هذه التجارب وتنوع الثقافات التي مررت بها لم أجد راحة نفسية ودفئًا إنسانيًا يُضاهي ما وجدته في جمهورية السنغال الشقيقة.

السنغال ليست فقط دولة جميلة بطبيعتها وتاريخها العريق بل هي بلد يتميز بشعبه الطيب الأصيل الذي يحمل في قلبه من الكرم والوفاء ما يجعل الزائر يشعر وكأنه بين أهله وأحبته.

لمست في السنغاليين سلوكًا راقيًا وأخلاقًا عالية وتعاملًا يعكس نقاء الروح وصفاء النية

هناك لا يُقابلك أحد إلا بابتسامة صادقة ولا تمر على موقف إلا وتجد فيه مَن يعرض المساعدة دون تكلّف أو مصلحة.

الألفة التي شعرت بها في السنغال لا يمكن وصفها إلا بأنها “راحة نفسية” هي راحة نابعة من بيئة تسودها الأخلاق الحميدة والعلاقات الإنسانية الدافئة.

لا غرابة أن تجد في السنغال الوفاء الحقيقي في التعامل والصدق في العلاقات والاحترام المتبادل بين الناس.

السنغال بلد طيب وأهله طيبون وهذا ما يجعل زيارته ليست مجرد رحلة عمل بل تجربة إنسانية تبقى راسخة في الذاكرة

هزاع المطيري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى