السفارة السعودية في السنغال تقيم حفلا بهيا في دكار بمناسبة اليوم الوطني السعودي
بحضور كوكبة من كبار الشخصيات السياسية والدينية من مختلف الأسر والمؤسسات إلى جانب أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والغربية ووسائل الإعلام احتفل سعادة السفير سعد النفيعي وزملاؤه باليوم الوطني ال92 مساء أمس الخميس ، ومثل فخامة رئيس الجمهورية ماكي سال في هذه المناسبة وزير القوات المسلحة السيد سيديكي كابا ، وفور وصول معالي الوزير كابا والقيام للاستماع إلى السلام الملكي والنشيد الوطني السنغالي تجمع الجمع الغفير أما المنصة للاستماع إلى كلمة السفير السعودي الذي استهل كلمته بتقديم أسمى آيات التهاني لمقام خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله
وقال سفير المملكة لدى السنغال في كلمته خلال الحفل أن المملكة تشهد حركة تطوير متلاحقة، تخطّ سطورها رؤية مستقبلية لواقع مشرق ومستقبل واعد، بدت ملامحها تتضح في مناحي الحياة كافة، والتي تجسدت في رؤية المملكة 2030، رؤية قوامها الإنسان، وركيزتها المكان بتوظيف ثروات ما فوق الأرض بكل إمكانياتها الواعدة، مبينًا أن هذه الرؤية تمت صياغتها بحرفية شديدة لتكون منهاجًا للعمل الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، وأنها رؤية مستندة على أساسٍ صلب، وهوية متفردة، من معتقدات راسخة لموروثنا الديني والحضاري والثقافي، ورؤية تتطلع بكل شموخ وطموح لمستقبل أفضل.
وحول العلاقات السنغالية السعودية, قال سفير المملكة لدى السنغال في كلمته إن التاريخ يشهد على عمق العلاقات بين المملكة والسنغال ، علاقة الأشقاء التي كانت ولازالت خير علاقة أخوة يشد عضد بعضهما الآخر, مؤكدا أن هذه العلاقات تشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس السنغالي ماكي سال طفرة غير مسبوقة في توثيق العلاقات الثنائية، وتعزيز روح المحبة والسلام والوئام في خدمة القضايا العادلة ، والإسهام في تكريس الأمن والسلم الدوليين..
وأعرب وزير القوات المسلحة السنغالي السيد “سيدكي كبا ” عن تطلعه في عقد أعمال مجلس التنسيق السعودي السنغالي المشترك في شهر سبتمبر ، وسيكون انطلاقا الى توسيع مجالات التعاون واستكشاف المزيد من الفرص والدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب ومستويات أعلى وأعمق ، وبما يرتقى لتطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، مشيرا إلى ما يربط البلدين من ميزات إضافية تتجسد في تقارب رؤاهما تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية…