إلى جنة الفردوس يا أبا الصِديق

أ:فاضل غي

في مثل هذا اليوم من العام الماضي فقدنا هذا الجندي المناضل من جنود اللغة العربية والثقافة الإسلامية “بابا والي جاه ” المشهور ب “Magat ” صديقي الغالي وزميلي في الدراسة وفي مهنة التدريس ايام كنت مدرسا .. هذا الرجل يشهد له الجميع بنضاله من أجل زرع مبادئ الإسلام في أذهان النشء ونشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية كأكمل وأحسن ما يكون النضال والنشر ، ولم يكتف فقيدنا بدعوة الناس إلى الإسلام وتعاليمه قولا فحسب ، بل عاش دينه وطبق على نفسه أوامر الله سلوكا ومعاملة ، وكان نعم المسلم الملتزم والمربي الراقي والمدرس المتفاني في حب العربية وتعليمها ، المخلص في أداء رسالته التربوية أداء حسنا .
رحمك الله يا رفيق الدرب وحبيب القلب وجعل الفردوس الأعلى مسكنك في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا