إستطلاع :شخصيات سنغالية يشيدون بموقف السعودية في رفض وثيقة الأمم المتحدة
أشاد عدد من الدعاة وأعضاء المجتمع المدني و رجال أعمال بإعلان المملكة العربية السعودية رفضها لوثيقة الأمم المتحدة التي تدعو إلى الاعتراف بالمثلية والتفاعل مع بعض الأمور المناقضة لمبادئ ديننا الإسلامي ….
وفي الاستطلاع الذي قامت به صحيفة “رفي دكار ” تجاه هذا الموقف …
قال “سرنج شيخنا امباكي بارا فالوا” “والله موقف مشرف وشجاع ومطابق للقيم الإسلامية والإنسانية والثقافية ، لكنه لا يستغرب على القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية
هو في الحقيقة مثل يجب أن يحتذى به.
أما الأستاذ “مختار كيبي” رئيس التجمع الإسلامي” RIS “ الوحدة
فقال “موقف مشرف بكل المقاييس لأنه مطابق لمكانة السعودية الدينية وفقهم بالالتزام بالمبادئ الاسلامية في كل المجالات.
أما الداعية الدكتور ” علي غي إمام” وخطيب جامع الراجحي بمدينة “دكار ” فقال : هذا الموقف ليس بغريب على دولة أقيمت بنيانها على أساس من التقوى، وجعلت دستورها القرآن والسنة على فهم سلف الأمة، دولة تحافظ على أصالتها وتساير زمانها، فتحققت لها الأصالة والمعاصرة، دولة حديثة متطورة تصنّف في مصاف الدول المتقدمة في كل ميادين الحياة، إلا أنها في الوقت نفسه محافظة على أصولها وثوابتها، فهي لا تختلط أبدا بين الثوابت والمتغيرات، وهي دولة منفتحة ذات دبلوماسية نشطة تسعى لنشر الخير والوئام بين البشرية، ولكنها لا تخضع لإملاءات أحد، فسيادتها غير قابلة للمساومة.
وهذا الموقف الذي صدع به معالي الوزير جبير في هذا المحفل العالمي يدل على ثبات المملكة على مبادئها، رغم الضغوطات وحملات التشويه التي يمارسها اللوبيات المختلفة ضد المملكة..
فالله نسأل أن يحفظ للمملكة ولشقيقاتها في دول الخليج دينها وأمنها واستقرارها ورخاءها وسائر بلاد المسلمين.
أما فضيلة الدكتور “عبد الله لام “
أمير جماعة” عباد الرحمن” فعبر عن استحسانه للموقف السعودي قائلا : الدول لها سيادتها ، و بالتالي فالمنتظر من الدول الإسلامية عامة و السعودية خاصة أن تتبنى مثل هذاالموقف اللائق بها كقبلة للمسلمين ، و موقفها هذا يعز كل المسلمين من العرب و غيرهم ، و أسأل الله لها مزيدا من التوفيق والسداد ، و أن يحميها الله من كيد الأعداء و مكر الماكرين أينما كانوا.
كما ثمن الشيخ “سرنج امباكي” رئيس مجلس إدارة شركة سنغالية كبيرة المستوى وقال : بالنسبة لي ، فإن السعوديين يقومون بدورهم في حماية الدين من تجاوزات الغرب تحت حماية الأمم المتحدة. والغرب يبارك الشذوذ الجنسي. ويريد من الآخرين اتباع إرادتهم بشكل أعمى. لذلك نتفق تماما مع هذا القرار الشجاع.
وقال معالي الوزير ” سيرين امباكي ساخو “مستشار رئيس الجمهورية السنغالية ” أن المملكة العربية السعودية تأسست على العقيدة الصحيحة، والتوحيد الخالص بمنهجه القويم، فمنذ نشأتها، قامت على حماية الإسلام والذود عنه، والدعوة إليه بكل ما تملك من طاقات وإمكانات بشرية ومادية.
ولا غرابة في ذلك فهي الرمز الإسلامي الشامخ للإسلام والمسلمين. وأكد معاليه استحالة رضوخ السعودية للضغوط الخارجية المتعلقة بتعديل الأنظمة الشرعية قائلاً: «ان هذه الدولة قائمة على شرع الله وسنة نبيه فلا يمكن بحال من الاحوال ان تعدل عنه .”
وفي السياق ذاته قال الإعلامي السنغالي الاستاذ “مور لوم “عضو تحالف الاعلاميين والحقوقيين الأفارقة عن موقف السعودية تجاه وثيقة الأمم المتحدة ” أن المملكة العربية السعودية حققت نتائج ملموسة تسهم في حماية وتعزيز حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية، فالمملكة العربية السعودية ليست دولة إسلامية فحسب ، بل هي الرمز الأكبر للإسلام لكونها مهبط الوحي وأرض الخرمين الشريفين ، وموئل المسلمين أينما كانوا على وجه المعمورة مما يحتم عليها رعاية الإسلام وإقامة شعائره وحماية مقدساته، ويؤكد “لوم “أن مبادئ حقوق الانسان في السعودية تأتي وفقا للشريعة الإسلامية، فالحكم في المملكة يقوم على أساس العدل والمساواة وفق الشريعة الإسلامية، وأشار الاعلامي السنغالي إلى أن من أبرز إنجازات المملكة في مجال حقوق الإنسان إنشاء الهيئة الحكومية لحقوق الإنسان، فأنا شخصيا أؤيد موقف السعودية في رفضها لوثيقة الامم المتحدة التي تخالف نظام الحكم الاساسي في السعودية.