قمة استثنائية للإيكواس في ٧ نوفمبر لبحث الأوضاع السياسية في مالي وغينيا.
ستعقد قمة استثنائية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا ” الإيكواس”، في 7 نوفمبر حول الأوضاع السياسية في مالي وغينيا.
حيث أعطى الرؤساء موافقتهم لعقد القمة في 7 نوفمبر في العاصمة الغانية أكرا.
ويتعلق الأمر بتطورات الأوضاع السياسية في غينيا، حيث يبدو أن العلاقات مع كوناكري قد هدأت إلى حد ما كما سيشمل جدول أعمال القمة مستجدات الفترة الانتقالية في مالي.
وألقى الرئيس الغاني نانا أكوفو-أدو، أثناء زيارته إلى باماكو في 17 أكتوبر، رسالة حازمة فيما يتعلق باحترام السلطات للتقويم الانتخابي. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 27 فبراير. لكن قادة المجلس العسكري الحاكم يكررون رغبتهم في تنظيم اجتماعات وطنية قبل تحديد موعد الانتخابات.
بينما تصاعد التوتر في الأيام الأخيرة بين المنظمة الإقليمية الإيكواس والحكومة المالية، بعد طرد ممثلها الخاص حميدو بولي من قبل السلطات المالية بسبب تدخلاته في “أنشطة لا تتوافق مع وضعه كدبلوماسي”.
وطُلِب الأحد من السلطات المالية تزويد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بجدول زمني للانتخابات.
وتهدد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا باتخاذ عقوبات أكثر صرامة ضد مالي بناء على قرار السلطات الانتقالية في البلاد ما إذا كان مقبولاً أم لا من قبل رؤساء دول المنطقة.