الأفريقي للتنمية: جسر روصو سيضاعف التجارة الحدودية ويقلص وقت الرحلات بـ 80%.
قال سولومون كواينور، نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية المساهم في تمويل جسر روصو، إن المشروع سيقلص وقت الرحلات بين نواكشوط ودكار بنسبة 80 في المائة، كما سيضاعف التجارة الحدودية وتقليص كلفة النقل.
وتحدص كواينور خلال حفل وضع حجر الأساس للجسر من طرف الرئيسين الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والسنغالي ماكي صال.
وقال كواينور إن «الاندماج والتنمية وإحداث الفرق في الحياة اليومية للسكان، هي ثلاث طموحات نسعى إلى تحقيقها مع جسر روصو، لجعله حلقة ربط حقيقية بين غرب إفريقيا والمغرب العربي».
وأضاف أن البنك الأفريقي للتنمية عبأ 41 مليون يورو من تمويل الجسر، من أصل 87 مليون يورو، وذلك لأن الجسر سيمكن من «تقليص الوقت الذي تستغرقه الرحلات بأكثر من 80 في المائة، ومضاعفة التجارة الحدودية وخفض تكلفة النقل بشكل كبير».
وأكد أن جسر روصو «سيكون الحلقة المفقودة الوحيدة في محاور طنجة – لاغوس والجزائر – داكار»، معتبرا أن مشروع الجسر «مثال جيد للتعاون مع شركائنا الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي».
وتقدّر الكلفة الإجمالية لتشييد الجسر بحوالي 88 مليون يورو؛ من ضمنها منحة قدرها 20 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، وقرضين بحوالي 41 مليون يورو من البنك الأفريقي للتنمية لفائدة البلدين، و22 مليون يورو من البنك الأوروبي للاستثمار.
وسيؤمّن الجسر، الذي يمتد عبر نهر السنغال، لمسافة 1.5 كيلومتر، حركة مرور سلسة بين جنوب موريتانيا وشمال السنغال.