أعمال المؤتمر العام الثالث لاتحاد علماء أفريقيا تنطلق في دكار تحت عنوان : الوقف عبادة وتنمية

بحضور وفود جاءت من مختلف دول العالم الإسلامي ،وأمام حشد من كبار الشخصيات الدينية والرسمية، إلى جانب أصحاب السعادة السفراء ،وزير الشؤون الدينية بجمهورية مالي ،ومعالى وزير التربية الوطنية السنغالي ،وعدد كبير من ممثلي الأسر الدينية الصوفية، رؤساء الجمعيات الإسلامية والعلماء من أقطار سنغالية مختلفة تم افتتاح أعمال المؤتمر العادي الثالث لاتحاد علماء إفريقيا اليوم 26 أبريل 2025 في قاعة المؤتمرات بمجمع الملك فهد للمؤتمرات في دكار ،

هذا وافتتح الحفل الافتتاحي بآي من الذكر الحكيم قبل تناول الدكتور الشيخ محمد لوح الكلمة للترحيب بالضيوف في خطاب تميز بجمال الأسلوب وروعة الأداء ، رحب فيه بالوفود المشاركة في المؤتمر ، ثم تحدث عن المدن العلمية والدينية في السنغال ،وقال لضيوف السنغال :ترحب بكم في بلدكم ” بر ، وجامل ، وطوبى ، وتيواون ،وسوكون ، وكوكي ، وغيرها من المدن العلمية السنغالية العتيقة، ” وثمن الدكتور محمد لوح جهود العلماء في دولة مالي الشقيقة ، ودور المدن والقرى المالية في خدمة العلم والعلماء في القارة الأفريقية، ” وشكر فضيلته جميع المشاركين الذين حضروا من دول مختلفة للمشاركة في هذا المؤتمر العادي الثالث “
ثم تناول الكلمة كل من الشيخ برهان عبد الله رئيس الاتحاد ومعالي وزير الشؤون الدينية في جمهورية مالي محمد كوني ، وكذلك ممثل الأسر الدينية الصوفية في السنغال الشيخ محمد كنت ، والأستاذ مختار كيبي الذي تحدث باسم الجمعيات والمنظمات الإسلامية .
وكانت الكلمة الأخيرة لراعي الحفل معالي وزير التربية الوطنية والتعليم مصطفى مامبا غراسي الذي تحدث باسم فخامة رئيس الجمهورية بشير جوماي فاي ،وأكد في كلمته على شكر فخامة الرئيس لهذا المؤتمر المهم الذي ينعقد في السنغال “
ومن الجدير بالذكر أن الشاعر السنغالي الكبير فارس نادي السنغال الأدبي عبد الأحد الكجوري أنعش الحضور بقصيدة عصماء حيى فيها العلماء المشاركين بشاعريته الرائعة المعهودة ، وحثهم على السعي لتحقيق آمال أبناء القارة بإيجاد حلول للقضايا التي تهم القارة ، والتحديات التي تهدد الأمة الإسلامية في مختلف البقاع “
وكانت هناك عروض لمقاطع فيديو ،
الأول من قبل الامين العام لاتحاد علماء إفريقيا الدكتور سيدو سيلا عن تاريخ ومسيرة الاتحاد .
والثاني من قبل مدير عام الهيئة العليا للوقف دكتور أحمد الأمين آج عن تاريخ الوقف وأهميته في السنغال .