actualite

موريتانيا: ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ المرويتاني ﻋﺒﺮ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ..

ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻳﻮﺛﻖ ﺑﻬﺎ إﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻋﺒﺮ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﺑﺎﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺇﺷﺮﺍﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺣﻮﻝ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ – ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ‏( ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ‏) . ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺟﺪ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻨﻪ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺿﺨﻤﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺗﻴﻮﻥ ﺳﻴﻚ . ﻭﺗﺘﺨﻮﻑ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻝ ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺆﺭﺗﻴﻦ ﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺗﻔﻴﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﺍﻟﺘﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻛﻞ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺒﻀﻬﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺧﻤﺲ ﻣﺮﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﻻ ﻛﺸﻒ ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻣﻀﺎﺩ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﻘﻊ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﻚ، ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺜﻴﺮ ﺗﺨﻮﻑ ﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻭﺭﻗﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺳﺎﺑﻘﺎ .
ﻭﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﻦ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﺃﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻷﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ؟ ﺃﻡ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﺪﻗﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ؟ ﺃﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﺪ ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻒ ﺩﻝ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ؟ …
ﻭﺗﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺻﻔﻌﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ في البلاد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى