Culture

فلسطين: هجوم حاد وإدانة لمسلسل “أم هارون” منذ عرضه أول أيام رمضان على قناة mbc

وجوه من مسلسل “أم هارون” المثير للجدل

استنكر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين بث فضائية mbc   لمسلسل “أم هارون” باعتباره عملاً تطبيعياً مع النقيض الاحتلالي الذي يعمل ليل نهار من أجل قلب الحقائق وتزييفها  وتغيير الوقائع لصالحه على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهذا المسلسل الذي يستمد قصته من سيرة يهودية تدعى أم جان لتبيض صفحة المحتل وأنسنته  في لحظة مُرّة فارقة حرجة تنساق مع مروجي وداعمي صفقة القرن.

وأكد اتحاد كتاب فلسطين إن المسلسل المذكور يدفع باتجاه تغيير النمط السائد عند المشاهد العربي لشخصية اليهودي المغتصب  لأرض فلسطين، ودعم روايته المزيفة  والمفبركة من منصة الإنسانية والتعايش مع الأديان والتسامح البشري، ويعمل المسلسل على تسطيح ما قامت به عصابات المحتل الإجرامية التي عملت وتعمل على مدار السنين لمحو الهوية الفلسطينية، وتهويد الأرض العربية، واحتكار الجغرافيا والمقدس.

ومن جهته قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم رئيس حملة المقاطعة الفلسطينية، إن مسلسل “أم هارون” ليس فنا تطبيعيا، “بل هو جريمة تاريخية، وغسيل أفكار وقيم يحاول الإسرائيليون تمريرها منذ عقود”

واعتبر نعيم المسلسل “عدوانا ثقافيا”، داعيا إلى “ملاحقة ومحاسبة من أنتج، ومن أخرج، ومن بث ومن مثل فيه

يذكر أن مسلسل “أم هارون”، هو مسلسل درامي كويتي من بطولة حياة الفهد ونخبة من الممثلين في الخليج

وبدأ عرضه في أول أيام شهر رمضان، وهو يصور العلاقات حسب منتجيه، بين المسلمين والمسيحيين والجالية اليهودية في الكويت في الأربعينات، والظلم والتمييز الذي عاناه المجتمع اليهودي خلال ذروة الحركة الصهيونية والنكبة، والعنصرية والتمييز المنهجي الذي واجهوه في إسرائيل بعد طردهم من وطنهم

وتدور أحداث المسلسل حول سيدة يهودية تدعى أم هارون، تعاني من مشاكل عديدة بسبب ديانتها اليهودية

وقوبل المسلسل بجدل على مواقع التواصل الاجتماعي قبل بداية عرضه واتهامات بالتمهيد للتطبيع

ودافع المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” عن المسلسل وبطلته حياة الفهد قائلا، إنها كانت تواجه اتهامات من قبل منظري المؤامرة الذين يفضلون البرامج التلفزيونية العنصرية التي تروج للأكاذيب المعادية للسامية، ويعتبرون كلمة التطبيع إهانة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى