Culture

رسالة ماجستير تحت عنوان: الخطاب الدعوي بين الواقع والمأمول” السنغال نموذجا”

تمت مناقشة رسالة الماجستير يوم الخميس 2 يونيو 2022 بجامعة القرآن العالمية عبر تطبيقي التلجرام والفايس بوك للباحث المصري : محمد علواني سليمان، وهي دراسة مهمة جداً للارتقاء بالدعوة في السنغال…
وتكونت لجنة المناقشة من:
١د/جلال المليكي مشرفاً ٢د/محمد الشعلان الغامدي مناقش أول
٣د/عبد الخالق صالح مناقش ثاني وبحضور كل من: ١د/عادل مكرم رئيس جامعة القرآن العالمية
٢_د/محمد محيي الدين عميد كلية الدراسات العليا بالجامعة

وانتهت الدراسة إلي أن الخطاب الدعوي في السنغال خطاب ضعيف جدًّا،ومن الضرورة الملحة  السعي إلي تجديده بما يناسب روح العصر، فهو خطاب صفويٌّ، تقليديٌّ جامد،  لا ينطلق من الواقع،يهمل العقيدة،ولا يتعرض لسلبيات المجتمع، يربط الناس بالأشخاص دون المباديء، ولا يربط الناس بقضايا الأمة الكبري،لا يوجه الاهتمامات،ولا يبرز القدوات،وسائله قديمة،ولا تُستغل كما ينبغي، وصوته ضعيف جداً في ظل غياب التنسيق بين الدعاة،وحملته فقراء ثقافياً، ضعفاء مهارياً، مشغولون حياتياً…

وتجديد الخطاب الدعوي بالسنغال يحتاج إلي الارتقاء بالداعي أولاً إيمانياً وأخلاقياً وثقافياً ومهارياً، ثم إلي تجديد أساليبه ووسائله، وأخيراً بتجاوز مظاهر ضعفه سالفة الذكر مع التركيز علي أن يكون منطلقه العقيدة؛ فإصلاح العقيدة هو التحدي الأكبر أمام الدعاة في السنغال…

وفي نهاية البحث أوصي الباحث بمجموعة من الوصايا كان أهمها: ١ضرورة إنشاء أكاديميات تهدف إلي تأهيل الدعاة لمهمتهم الدعوية. ٢مد جسور التواصل بين دعاة السنغال وبين إخوانهم من الدعاة في بلاد العالم الإسلامي وخاصة العرب منهم.
٣_ وتطوير المدارس العربية والكتاتيب من حيث تأهيل المعلم،وتطوير المحتوي المقدم،وتحديث الوسائل التعليمية.
٤_ضرورة العمل علي الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الدعوة بأن يكون للدعوة منابر إعلامية تعبر عن الإسلام وتعرضه علي الناس غضًّا طريًّا كما جاء به محمد صلي الله عليه وسلم.

هذا، ولقد أعطت اللجنة التي ناقشت البحث الطالب درجة الماجستير بتقدير ممتاز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى