actualite

حول التعايش السلمي وحماية الشباب من الراديكالية والمخدرات : شراكة ناجحة بين اتحاد الإذاعات الإسلامية والندوة العالمية في ملتقى غامبيا

نَظّمَ اتحاد الإذاعات الإسلامية بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي الملتقى الدعوي الإعلامي تحت عنوان “التعايش السلمي وحماية الشباب من الراديكالية والمخدرات” وذلك خلال الفترة 5 و8 سبتمبر 2022 بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الغامبية، و المجلس الإسلامي الأعلى في غامبيا، بإشراف من المستشار الخاص للاتحاد ” الحاج يوجا انجاي”.
1ـ المشاركون والأوراق المقدمّة : شاركت في هذا الملتقى
الدكتورة بشرى محمد علي كيماوي من المملكة العربية السعودية ، باحثة وإعلامية سعودية قدمت ورقة بعنوان ” حماية الشباب من الراديكالية والمخدرات، دور العلماء في التوعية والإرشاد للشباب ” استعرضت فيها على إستراتيجية المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب و جهودها في توعية الشباب السعودي ، وحمايتهم من الأفكار الضالة، وتعزيز دور العلماء والإعلاميين السعوديين في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار الهدامة، وتحصين الشباب من آفة المخدرات.

حول التعايش السلمي وحماية الشباب من الراديكالية والمخدرات :

شراكة ناجحة بين اتحاد الإذاعات الإسلامية والندوة العالمية في ملتقى غامبيا

نَظّمَ اتحاد الإذاعات الإسلامية بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي الملتقى الدعوي الإعلامي تحت عنوان “التعايش السلمي وحماية الشباب من الراديكالية والمخدرات” وذلك خلال الفترة 5 و8 سبتمبر 2022 بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الغامبية، و المجلس الإسلامي الأعلى في غامبيا، بإشراف من المستشار الخاص للاتحاد ” الحاج يوجا انجاي”.
1ـ المشاركون والأوراق المقدمّة : شاركت في هذا الملتقى
الدكتورة بشرى محمد علي كيماوي من المملكة العربية السعودية ، باحثة وإعلامية سعودية قدمت ورقة بعنوان ” حماية الشباب من الراديكالية والمخدرات، دور العلماء في التوعية والإرشاد للشباب ” استعرضت فيها على إستراتيجية المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب و جهودها في توعية الشباب السعودي ، وحمايتهم من الأفكار الضالة، وتعزيز دور العلماء والإعلاميين السعوديين في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار الهدامة، وتحصين الشباب من آفة المخدرات.
الأستاذ ” محمد عيد فتحي” مدير المكتب الإقليمي للندوة العالمية للشباب الإسلامي بدكار ،عاصمة السنغال ، تحدث عن أهمية هذا الملتقى المنعقد بغامبيا بالتعاون والشراكة مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي لنشر التعايش السلمي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن طريق الكلمة الطيبة، لما لها من مكانة كبيرة في الاسلام لنشر قيم التعايش السلمي بين الشعوب، وترسيخ مبدا الاعتزاز لدى الشباب المسلم وترسيخ الفكر الوسطي المعتدل.


السيد/ مالك ديينغ المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون غامبيا تكلم عن التعايش بكونه ضرورة إنسانية لأي مجتمع يريد الاستقرار، ولأي بلد يطمح في ديمومة الأمن والأمان، مثمنا جهود اتحاد الإذاعات والتلفزيونات للدول الأعضاء في حماية الشباب ومحاربة العنف والتطرف.
الدكتور عيس فوداي دابو : رئيس المجلس الإسلامي الأعلى (غامبيا) قدم ورقة بعنوان: “التعايش السلمي في غامبيا..حقائق وآفاق مستقبلية للجمعيات الاسلامية” تناول فيها تجربة غامبيا في التعايش السلمي، ودور الجمعيات الإسلامية والمؤسسات الإعلامية في توعية الشباب من الراديكالية والمخدرات، مؤكدا على دور الإعلام الديني وأثره في التركيز على الوسطية والتحاور البناء وإرساء دعائم الفكر الوسطي، وناشد المجتمعون جميع المؤسسات الإعلامية من الدول الأعضاء أن يتحملوا مسؤولياتهم في توجيه جميع شرائح المجتمع وخاصة الشباب لتوجيههم وحثهم على العودة إلى الدين الحنيف ـ “الإسلام والتداخل الثقافي”،
الاستاذ / مور لوم من السنغال : خبير إعلامي وباحث في قضايا الارهاب ، قدم ورقة في اليوم الثاني بعنوان ” بنية المجتمع السنغالي بين آليات التماسك وعوامل التفكيك: قراءة في سبيل التقويم والمحافظة على الموروث السلمي”. تلاها مداخلات من الحضور.
الخبير الاعلامي إبراهيم سليمان موسى من تلفزة واذاعة جمهورية النيجر : باحث في الفقه و السياسة الشرعية – قدم ورقة بعنوان” التعايش السلمي وحماية الشباب عن الراديكالية في دول الساحل”. )، استعرض فيها تجربة النيجر في هذا المجال متمثلة في الدين من دور العلماء والإعلاميين.
الشيخ الاعلامي “إبراهيم كوني” من تلفزة واذاعة ساحل العاج رئيس رابطة العلماء والأئمة في جمهورية كوت ديفوار ، قدم محاضرة بعنوان “قضية التعايش السلمي ودور الإعلام في التوعية حول التعايش”.
الا ستاذ الإعلامي القدير “سلما فال” مقدم برنامج في الإذاعة الوطنية السنغالية.



الخبير الموريتاني في الاعلام “موسى صار “على “دور العلماء في تعزيز مبادئ التعايش السلمي ووقاية الشباب من التطرف في بلدان الساحل” حيث تناول فيها بعض التحديات التي تواجه الشباب خاصة المخدرات والراديكالية، و ركز على أهمية التعايش السلمي بين المجتمعات ودور العلماء والإعلاميين الدينيين في حماية الشباب من الراديكالية والمخدرات، خاصة في الدول الساحل التي تعاني من التمدد الإرهابي.
الجلسة الافتتاحية
شهدت الجلسة الافتتاحية كلمة المستشار ” الحاج يوجا انجاي” تحدث فيها أن ما تشهده الدول الافريقية الساحلية مالي نيجير بوركينا فاسو نيجيريا كاميرون وحتى بنين وتوغو من الصراعات الدامية وما يروج له من فقه التعصب والراديكالية يطوق عنف هيئات الاعلام الإسلامية. ويحملها امانة التصدي لهاده الظواهر الغريبة على الإسلام والدخيلة على الممارسة الصحيحة للإسلام.وطالب ” اتنجاي” الاذاعات والتلفزيونات في دول الأعضاء لاتحاد الإذاعات الإسلامية ان تكون جسرا للتواصل بين الامة الإسلامية ووسيطا بينها مع الاخر لتبصير الجميع بسماحة الإسلام وعدالته وانه دين يسعى لإسعاد البشرية جمعاء، مشيرا إلى أن على الإذاعات والتلفزيونات للدول الأعضاء ان تعكس الجهود القيمة والنوايا الطيبة الرامية الى جعل الجميع يدرك ان العالم الإسلامي منفتح ويؤمن بالحوار والسلم والاستقرار. ولا شك ان النتائج التي ستخرج من اعمال هادا الملتقى الإعلامي الدعوى حول دور التعايش السلمي في محاربة الراديكالية وحماية الشباب ستكون خارطة الطريق للإعلام الإسلامي المشترك للقيام بواجبه اتجاه حاضر ومستقبل الامة الإسلامية.
فى كلمته ،تكلم معالى المدير للمكتب الاقليمي للندوة العالمية للشباب الاسلامي ،محمد عيد فتحي على الشراكة الناجحة بين الندوة والاتحاد وعلى ان تنظيم هذا الملتقى بداية لشراكات مهمة فى نوعية الشباب بواسطة قنوات التلفزيونية والاذاعية الدول الأعضاء للاتحاد.تناول أيضا معالى المدير الاقليمي دور العلماء والدعاة مقدمي البرامج فى التوعية تجاه الشباب .بعد الجلسة الافتتا حية ،قدم محمد عيد فتحي عرضا كاملا حول برامج المكتب الاقليمي للندوة العالمية للشباب الاسلامي فى إفريقيا العربية ،خاصة فى غامبيا ،بلد الملتقى .برامج تتمثل فى حفر الابار الارتواؤية،بناء المساجد ،والمدارس،واماكن لغسل الاموات،الى جانب القافلات الطبية ،وجبات افطار ،اضاحي،وتكفل الايتام بمنح ،وحقاءب مدرسية.برامج استحسنها كل الحاضرين ,خاصة الرؤيس للمجلس الاسلامى الاعلى لغامبيا وخبراء الملتقى.وتلى كلمة مدير المكتب للندوة كلمات شكر وتقدير من الحاضرين.
وتأتي كلمة معالي الوزير الغامبي في ختام الجلسة الافتتاحية تحدث عن جهود اتحاد الإذاعات الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى القيم حول التحديات المطروحة في مجال التعايش لأجل السلام في مواجهة التطرف العنيف، وحماية الشباب من الراديكالية في إفريقيا الغربية خاصة في دول الساحل، معتبرا أن التعايش السلمي هو العمود الفقري لكل جانب من جوانب الحياة البشرية، فهو ضروري لأي مجتمع أو أي مكان آخر يتم التعامل فيه مع أشخاص آخرين، وأضاف معاليه أن حكومة غامبيا أدركت أهمية الحفاظ على السلام والأمن من خلال الحوار والتعاون والثقة، وذلك حفاظاً على أمن الأفراد والمجتمعات من العنف والتعصب والتطرف، واختتم كلمته حول حماية الشباب من الراديكالية والمخدرات، مؤكدا أن هذا يتطلّب التزاماً جماعياً واستراتيجيةً للتّصدّي للظّروف المؤدية لها، معربا أن اتحاد الإذاعات الإسلامية الذي يضم في عضويته 57 دولة إسلامية ، لتشكل أكبر اتحاد إعلامي في العالم الإسلامي، موجهًا الشكر للمشاركين في هذا الملتقى الذين شرفوا غامبيا بوجودهم الكريم.

2ـ الجلسات بعد جلسة الافتتاح
انطلقت أعمال ملتقى غامبيا حول التعايش السلمي وحماية الشباب من الراديكالية والمخدرات في العاصمة الغامبية بانجول صباح يوم الاثنين 5 سبتمبر 2022 بحضور معالي ” لامين كيين جامي” وزير الاعلام الغامبي ورئيس البعثة الحج الغامبية، وعدد من المثقفين والدعاة والأئمة، ومذيعي البرامج الدينية في الإذاعات والتلفزيونات المحلية، وبحضور نخبة من كبار الإعلاميين من الدول السنغال وكوت ديفوار والنيجر وموريتانيا والسعودية، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية آدم بارو.
وافتتحت الجلسة بقراءة آيات من القرآن الكريم تلتها كلمة معالي المستشار ممثل المدير العام للاتحاد ” الحاج يوغا انجاي” الذي وجه الشكر إلى دولة غامبيا حكومة وشعبا على حسن التنظيم وكرم الضيافة، وتحدث عن الخطة التطويرية التي انتهجها الاتحاد مع شركائه خاصة مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي، مؤكدا أن الاتحاد أظهر جهودا في كثير من مجالات اختصاصاته كإقامة الدورات التكوينية المتخصصة والندوات التي تهدف إلى خلق روح التعاون والتعايش السلمي وقبول الآخر، وهذا ما يدعو إليه الاتحاد بتوجيهات معالي الدكتور عمرو الليثي المدير العام لاتحاد الإذاعات الإسلامية، وطالب المستشار ” يوغا انجاي ” في خطابه أمام الإعلاميين جميع الإذاعات والتلفزيونات في دول الأعضاء أن تكون جسرا للتواصل بين الأمة الإسلامية والآخر لتبصير الجميع بسماحة الإسلام، وبث روح التعاون ليدرك الجميع أن العالم الإسلامي منفتح ويؤمن بالحوار والسلم والاستقرار، واختتم كلمته بضرورة تكاتف الجهود لمحاربة العنف والتطرف وحماية شبابنا من الراديكالية وتعاطي المخدرات.
وتلى كلمة المستشار ،كلمة المدير للمكتب الاقليمي للندوة العالمية للشباب الاسلامي محمد عيد فتحي حيث قدم الشكر الى معالى ممثل المدير العام لاتحاد الاذاعات الاسلامية لاختياره غامبيا البلد الذي يحتضن قمة منظمة التعاون الاسلامي فى الاشهر المقبلة .اختيار مناسب لمرافقة برامج الندوة فى غامبيا .وتناول فى كلمته اهمية الموضوع الذي يعالج قضية التعايش السلمي وحماية الشباب من المخدرات .والقى دعوة الى الدعاة مقدمي البرامج ان تهتم اكثر بالبرامج التوعية تجاه الشباب فى مختلف بلدانهم.
حيث كانت الجلسات الصباحية والمسائية الأربع في قاعة فندق ” برينسيس أفريكا” بمنطقة كولولي السياحية بغامبيا وحضرها بشكل حيوي وفاعِل عدد من الأئمة والشخصيات الدينية الغامبية بالإضافة الى عدد من الفاعلين والفاعلات الغامبية.
وعلى هامش المُلتقى تمّ تنظيم مناقشات وتبادل الآراء بين مختلف الجنسيات ولاقتْ اهتماماً متميزاً من الجمهور الغامبي خلال مختلف محطات الملتقى.
3ـ أعمال المؤتمر
تمَّ الاتفاق على نشر أعمال الملتقى (الأوراق والنقاشات) بشكل مشترك باللغة العربية .

  1. مراحل تنظيم الملتقى
    المرحلة الأولى: القاعة والمستلزمات
  • تبدأ هذه المرحلة مع انطلاق أعمال الملتقى الدعوي وتستمر إلى الانتهاء منه.
  • تشمل البرامج التحضيرية المرتبطة بالملتقى .
  • تم توزيع جميع الوسائل المتاحة من دفاتر وأقلام وشاشات العرض، وغير ذلك من الوسائل.
  • حث المشاركين على المشاركة في الملتقى وتعريفهم بالمحاور.
    المرحلة الثانية: الاستراحات والغذاء
    يتخلل الجلسات الصباحية فترة استراحة قصيرة لتناول الفطور من القهوة والحليب والمشروبات إضافة إلى حلاوى والخبز؛ ويتم توزيع الوجبات الغذائية بعد نهاية الجلسات لكل المشاركين.
    المرحلة الثالثة: كلمة الختام و تقديم الشهادات المشاركة
    ألقى المستشار ” الحاج يوجا انجاي” كلمة الختام جاء فيها:
  • الشباب المحرومون هم الشريحة المستهدفة وذلك لا بد من الانتباه الخاص لهم من قبل القادة الدينيين في المنطقة الساحلية من أجل تفادي وقوعهم فريسة في ايدي المتطرفين والمتعصبين.
  • اتفق الدعاة الاعلاميون مقدمو البرامج في الإذاعات والتلفزيونات للدول الأعضاء للاتحاد بان الدول مدعوة الى مرافقة جهود القادة الدينيين في أداء مهامهم ضد التطرف العنيف والتعصب.
  • أهمية وضع برامج موجهة للشباب تخص القطاع الثقافي الاقتصادي والاجتماعي والديني لسد الفجوات العلمية واحتواء المحاولات الهادفة الى غسل الدماغ.
  • لا بد من وضع آلية متابعة ومكلفة بتطوير وتنسيق وتقييم البرامج بين الاتحاد والندوة العالمية للشباب الإسلامي.
  • ستبرمج في إطار مذكرة التفاهم بين الاتحاد والندوة العالمية للشباب الإسلامي الممولة للملتقى خلال السنة 2023 ميلادية برامج موجهة لفئات المجتمع الافريقي الساحلي والوسطى بما فيه الشباب والمرأة وكذلك دورات تدريبية حول كل القضايا التي تهم الشباب لتوعيته وتحصينه من الغلو والمخدرات.
  • خلال السنة المقبلة في إطار الخطة التطويرية سيتم تكوين وتدريب كوادر القنوات الإذاعية والتلفزيونية حول القضايا المتعلقة بالتعايش السلمي والتنمية البشرية لخلق إطار تشجيعي وتنافسي عبر استحداث جوائز لأحسن انتاج اداعي او تلفزيوني حول القضايا المذكورة أعلاه .
  • ان تمكن رجل الدين الإعلامي الدعوي من استخدام التقنيات الممارسة الإعلامية الحديثة أصبح أكثر من ضرورة لنشر ثقافة الإسلام المعتدل والتعايش السلمي ونبد التطرف خاصة في الحملة الشرسة على الإسلام والمسلمين .
  • تلعب المرأة دورا رائدا بكونها هي الأساس الأول داخل الاسرة من اجل الوقاية من التطرف والمخدرات سيتم تكثيف الأنشطة التدريبية الإعلامية وتخصيص جزء كبير من برامج متخصصة للمرأة والشباب.
  • وضع استراتيجية جديدة تهدف الى تعزيز البعد التكويني والاعلام الجديد حول المواضيع المقررة.
  • توجيه شكرا خاص للندوة العالمية للشباب الاسلامي لكوننا الجهة الممولة للملتقى فى اطار الشراكة الأولى بين الاتحاد والندوة.
    المرحلة الرابعة: تقديم بدل المواصلات لكل المشاركين
    في اختتام الملتقى تم تقديم بدل المواصلات لكل المشاركين المحليين والدوليين.
    5ـ التقييم الأولي
    مثلَ هذا الملتقى في تقديرنا نشاطا بالغ الأهمية. وقد استفاد منه حدود 14 إماما وأكثر من 16 مذيعيين ومقدي البرامج الدينية في الإذاعات الإسلامية أما الأوراق التي قُدمّتْ في الملتقى فقد تميزتْ بجديتها وبكونها، فكراً ومنهجاً، في صلب اهتمامات اتحاد الإذاعات الاسلامية.
    وقد قامت التلفزيون الغامبي الوطني “GRTS”، الرسمية في غامبيا، في يوم الإفتتاح الاثنين 5 سبتمبر 2022 بنشر تقرير مفصل باللغة الإنجليزية عن انطلاق أعمال الملتقى
    بواسطة البث المباشر على فيسبوك ،يوتوب،يوتال سات ،واذاعة غامبيا،قد تم متابعة كل اعمال الملتقى من قبل مسؤولى الاتحاد فى جدة والندوة العالمية للشباب الاسلامي فى رياض عاصمة المقر…وايضا شاركت فى التغطبة الاعلامية اكثر من عشر قنوات من الدول الأعضاء وقنوات حرة ك label TV أكبر مجموعة تلفزيونية streaming.
  1. التنظيم
    وصل المشاركون من الدول السنغال وموريتانيا والنيجر وساحل العاج إلى مطار بانجول، وكان في استقبالهم أحد المنظمين المحليين، وتم إسكانهم في فندق لكل واحد غرفته الخاصة، يشمل جميع الخدمات من الأكل بوجباته الثلاث.
    هدف الملتقى
    أبرز أهداف الملتقى ، الوقوف علي أحدث التجارب الدولية في التعايش السلمي وحماية الشباب عن الراديكالية والمخدرات. وأشارت الأوراق إلي جلسات الملتقى الدعوي الإعلامي حيث عقد علي مدار أربعة أيام من خلال سبع جلسات علمية ، قدمت فيها 6 أوراق علمية، وخصصت الجلسات لتجارب الدول والوفود المشاركة، وعرضت هذه الدول تجربتها في هذا المجال، والجلسة الختامية أعلنت فيها توصيات الملتقي. واختتمت الورقة بالإشارة إلي أهم التوصيات التي أقرها المجتمعون بعد انتهاء فعاليات الملتقى ومنها:
    توصيات المؤتمر
    1- أكدت التوصيات على ضرورة تكثيف العمل التوعوي في المجتمعات الدول الأعضاء لغرس روح التعاون والتسامح وقبول الآخر
    2- خصصت فى التوصيات تقدير وتهنيءات جهود الندوة العالمية للشباب الاسلامي لكوننا الجهة الممولة للملتقى بواسطة شريكه ،اتحاد الاذاعات الاسلامية.
    3- وفى هاذ الاطار تحث التوصيات على مواصلة الشراكة بين الاتحاد والندوة لتنظيم دورات اخرى تخص نوعية الشباب وحمايتهم عن التطرف والعنف او المخدرات.
    4- كما اعترفت بمشاركة الندوة فى كل المشاريع التنموىة كبناء مراكز تنموية للشباب والنساء..
    5- تعزيز دور الإعلام الديني وأثره في التركيز على الوسطية والتحاور البناء وإرساء دعائم الفكر الوسطي الهادف مصداقا لقوله تعالى: “وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا”.
    6- لقد تعرَّض عددٌ من شباب الأُمَّةِ ولا يَزالُ يَتعرَّضُ إلى التطرف والعنف والراديكالية من خِلال الترويجِ لأفهامٍ مغلوطةٍ لنصوصِ القُرآن والسُّنَّة واجتهادات العُلمَاء أفضت إلى الإرهاب، ممَّا يُوجِبُ على العلماء وأهلِ الفكر والإعلاميين مسئوليَّة الأخذ بأيدي هؤلاء المُغرَّرِ بهم من خِلال برامجِ توجيهٍ، ودوراتِ تثقيفٍ، تكشفُ عن الفَهمِ الصحيحِ للنصوصِ والمفاهيمِ، حتى لا يَبقوا نهبًا للجماعات المتطرفة.
    7- يطالب الملتقى بقوة العلماء والدعاة والإعلاميين في الإذاعات الإسلامية أن يتحملوا مسؤولياتهم في توجيه جميع شرائح المجتمع وخاصة الشباب لتوجيههم وحثهم على العودة إلى الدين الحنيف كما تفعلها الندوة العالمية للشباب الاسلامي بواسطة مكتبه الاقليمي.
    8- يجب على العلماء التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة لنشر قيم ومبادئ الوسطية التي حث عليها الإسلام.
    9- التأكيد على دمج الاعلام التنموي الهادف الاسلامي بجميع وسائله ودعاته من إعلاميين ومثقفين فعاليا لجميع شرائح المجتمع لأنه محور صميم للحياة العامة.
    10- ضرورة تعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية.
    11- يطالب الملتقى اتحاد الإذاعات الإسلامية بعقد لقاءات مكثفة تشارك الدعاة والعلماء والخبراء الإعلاميين ووسائل الاعلام لتبادل الآراء والخبرات من خطورة المخدرات والراديكالية مع نشر بعض تجارب الدول الأخرى في هذا المجال بمرافقة الندوة العالمية والاتحاد الاذاعات الاسلامية
    12- تعزيز الحوار بين العلماء والدعاة من كافة الاتجاهات والمذاهب المختلفة، ووضع المسائل الخلافية جانبا والتركيز على القضايا التي تفيد الامة.
    وفي الختام يتوجه المجتمعون بالتقدير الكبير الى مدير المكتب الاقليمي للندوة العالمية للشباب الاسلامي محمد عيد فتحي لحضوره طوال اعمال الملتقى ومشاركته الفعالة كممثل رسمي للامين العام للندوة فى الرياض ومدير المكاتب الدولية .د.فيصل الجبري الذى ساعد معالى المستشار فى تنظيم الملتقى ، إلى معالي وزير الاعلام الغامبي الأستاذ /” لامين كيين جامي” على مبادرته بالدعوة إلى هذا الملتقى، كما يتوجهون بالشكر إلى جمهورية غامبيا رئيسًا وحكومةً وشعبًا، متمنين لهذه الدولة العزيزة كل التوفيق والنجاح في أداء دورها الرائد في التعايش السلمي وفي الحفاظ على أسس العيش المشترك، وحماية شبابها من كل ما يؤدي إلى العنف والتطرف والمخدرات

2ـ الجلسات بعد جلسة الافتتاح
انطلقت أعمال ملتقى غامبيا حول التعايش السلمي وحماية الشباب من الراديكالية والمخدرات في العاصمة الغامبية بانجول صباح يوم الاثنين 5 سبتمبر 2022 بحضور معالي ” لامين كيين جامي” وزير الاعلام الغامبي ورئيس البعثة الحج الغامبية، وعدد من المثقفين والدعاة والأئمة، ومذيعي البرامج الدينية في الإذاعات والتلفزيونات المحلية، وبحضور نخبة من كبار الإعلاميين من الدول السنغال وكوت ديفوار والنيجر وموريتانيا والسعودية، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية آدم بارو.
وافتتحت الجلسة بقراءة آيات من القرآن الكريم تلتها كلمة معالي المستشار ممثل المدير العام للاتحاد ” الحاج يوغا انجاي” الذي وجه الشكر إلى دولة غامبيا حكومة وشعبا على حسن التنظيم وكرم الضيافة، وتحدث عن الخطة التطويرية التي انتهجها الاتحاد مع شركائه خاصة مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي، مؤكدا أن الاتحاد أظهر جهودا في كثير من مجالات اختصاصاته كإقامة الدورات التكوينية المتخصصة والندوات التي تهدف إلى خلق روح التعاون والتعايش السلمي وقبول الآخر، وهذا ما يدعو إليه الاتحاد بتوجيهات معالي الدكتور عمرو الليثي المدير العام لاتحاد الإذاعات الإسلامية، وطالب المستشار ” يوغا انجاي ” في خطابه أمام الإعلاميين جميع الإذاعات والتلفزيونات في دول الأعضاء أن تكون جسرا للتواصل بين الأمة الإسلامية والآخر لتبصير الجميع بسماحة الإسلام، وبث روح التعاون ليدرك الجميع أن العالم الإسلامي منفتح ويؤمن بالحوار والسلم والاستقرار، واختتم كلمته بضرورة تكاتف الجهود لمحاربة العنف والتطرف وحماية شبابنا من الراديكالية وتعاطي المخدرات.
وتلى كلمة المستشار ،كلمة المدير للمكتب الاقليمي للندوة العالمية للشباب الاسلامي محمد عيد فتحي حيث قدم الشكر الى معالى ممثل المدير العام لاتحاد الاذاعات الاسلامية لاختياره غامبيا البلد الذي يحتضن قمة منظمة التعاون الاسلامي فى الاشهر المقبلة .اختيار مناسب لمرافقة برامج الندوة فى غامبيا .وتناول فى كلمته اهمية الموضوع الذي يعالج قضية التعايش السلمي وحماية الشباب من المخدرات .والقى دعوة الى الدعاة مقدمي البرامج ان تهتم اكثر بالبرامج التوعية تجاه الشباب فى مختلف بلدانهم.
حيث كانت الجلسات الصباحية والمسائية الأربع في قاعة فندق ” برينسيس أفريكا” بمنطقة كولولي السياحية بغامبيا وحضرها بشكل حيوي وفاعِل عدد من الأئمة والشخصيات الدينية الغامبية بالإضافة الى عدد من الفاعلين والفاعلات الغامبية.




وعلى هامش المُلتقى تمّ تنظيم مناقشات وتبادل الآراء بين مختلف الجنسيات ولاقتْ اهتماماً متميزاً من الجمهور الغامبي خلال مختلف محطات الملتقى.
3ـ أعمال المؤتمر
تمَّ الاتفاق على نشر أعمال الملتقى (الأوراق والنقاشات) بشكل مشترك باللغة العربية .

  1. مراحل تنظيم الملتقى
    المرحلة الأولى: القاعة والمستلزمات
  • تبدأ هذه المرحلة مع انطلاق أعمال الملتقى الدعوي وتستمر إلى الانتهاء منه.
  • تشمل البرامج التحضيرية المرتبطة بالملتقى .
  • تم توزيع جميع الوسائل المتاحة من دفاتر وأقلام وشاشات العرض، وغير ذلك من الوسائل.
  • حث المشاركين على المشاركة في الملتقى وتعريفهم بالمحاور.
    المرحلة الثانية: الاستراحات والغذاء
    يتخلل الجلسات الصباحية فترة استراحة قصيرة لتناول الفطور من القهوة والحليب والمشروبات إضافة إلى حلاوى والخبز؛ ويتم توزيع الوجبات الغذائية بعد نهاية الجلسات لكل المشاركين.
    المرحلة الثالثة: كلمة الختام و تقديم الشهادات المشاركة
    ألقى المستشار ” الحاج يوجا انجاي” كلمة الختام جاء فيها:
  • الشباب المحرومون هم الشريحة المستهدفة وذلك لا بد من الانتباه الخاص لهم من قبل القادة الدينيين في المنطقة الساحلية من أجل تفادي وقوعهم فريسة في ايدي المتطرفين والمتعصبين.
  • اتفق الدعاة الاعلاميون مقدمو البرامج في الإذاعات والتلفزيونات للدول الأعضاء للاتحاد بان الدول مدعوة الى مرافقة جهود القادة الدينيين في أداء مهامهم ضد التطرف العنيف والتعصب.
  • أهمية وضع برامج موجهة للشباب تخص القطاع الثقافي الاقتصادي والاجتماعي والديني لسد الفجوات العلمية واحتواء المحاولات الهادفة الى غسل الدماغ.
  • لا بد من وضع آلية متابعة ومكلفة بتطوير وتنسيق وتقييم البرامج بين الاتحاد والندوة العالمية للشباب الإسلامي.
  • ستبرمج في إطار مذكرة التفاهم بين الاتحاد والندوة العالمية للشباب الإسلامي الممولة للملتقى خلال السنة 2023 ميلادية برامج موجهة لفئات المجتمع الافريقي الساحلي والوسطى بما فيه الشباب والمرأة وكذلك دورات تدريبية حول كل القضايا التي تهم الشباب لتوعيته وتحصينه من الغلو والمخدرات.
  • خلال السنة المقبلة في إطار الخطة التطويرية سيتم تكوين وتدريب كوادر القنوات الإذاعية والتلفزيونية حول القضايا المتعلقة بالتعايش السلمي والتنمية البشرية لخلق إطار تشجيعي وتنافسي عبر استحداث جوائز لأحسن انتاج اداعي او تلفزيوني حول القضايا المذكورة أعلاه .
  • ان تمكن رجل الدين الإعلامي الدعوي من استخدام التقنيات الممارسة الإعلامية الحديثة أصبح أكثر من ضرورة لنشر ثقافة الإسلام المعتدل والتعايش السلمي ونبد التطرف خاصة في الحملة الشرسة على الإسلام والمسلمين .
  • تلعب المرأة دورا رائدا بكونها هي الأساس الأول داخل الاسرة من اجل الوقاية من التطرف والمخدرات سيتم تكثيف الأنشطة التدريبية الإعلامية وتخصيص جزء كبير من برامج متخصصة للمرأة والشباب.
  • وضع استراتيجية جديدة تهدف الى تعزيز البعد التكويني والاعلام الجديد حول المواضيع المقررة.
  • توجيه شكرا خاص للندوة العالمية للشباب الاسلامي لكوننا الجهة الممولة للملتقى فى اطار الشراكة الأولى بين الاتحاد والندوة.
    المرحلة الرابعة: تقديم بدل المواصلات لكل المشاركين
    في اختتام الملتقى تم تقديم بدل المواصلات لكل المشاركين المحليين والدوليين.
    5ـ التقييم الأولي
    مثلَ هذا الملتقى في تقديرنا نشاطا بالغ الأهمية. وقد استفاد منه حدود 14 إماما وأكثر من 16 مذيعيين ومقدي البرامج الدينية في الإذاعات الإسلامية أما الأوراق التي قُدمّتْ في الملتقى فقد تميزتْ بجديتها وبكونها، فكراً ومنهجاً، في صلب اهتمامات اتحاد الإذاعات الاسلامية.
    وقد قامت التلفزيون الغامبي الوطني “GRTS”، الرسمية في غامبيا، في يوم الإفتتاح الاثنين 5 سبتمبر 2022 بنشر تقرير مفصل باللغة الإنجليزية عن انطلاق أعمال الملتقى
    بواسطة البث المباشر على فيسبوك ،يوتوب،يوتال سات ،واذاعة غامبيا،قد تم متابعة كل اعمال الملتقى من قبل مسؤولى الاتحاد فى جدة والندوة العالمية للشباب الاسلامي فى رياض عاصمة المقر…وايضا شاركت فى التغطبة الاعلامية اكثر من عشر قنوات من الدول الأعضاء وقنوات حرة ك label TV أكبر مجموعة تلفزيونية streaming.
  1. التنظيم
    وصل المشاركون من الدول السنغال وموريتانيا والنيجر وساحل العاج إلى مطار بانجول، وكان في استقبالهم أحد المنظمين المحليين، وتم إسكانهم في فندق لكل واحد غرفته الخاصة، يشمل جميع الخدمات من الأكل بوجباته الثلاث.
    هدف الملتقى
    أبرز أهداف الملتقى ، الوقوف علي أحدث التجارب الدولية في التعايش السلمي وحماية الشباب عن الراديكالية والمخدرات. وأشارت الأوراق إلي جلسات الملتقى الدعوي الإعلامي حيث عقد علي مدار أربعة أيام من خلال سبع جلسات علمية ، قدمت فيها 6 أوراق علمية، وخصصت الجلسات لتجارب الدول والوفود المشاركة، وعرضت هذه الدول تجربتها في هذا المجال، والجلسة الختامية أعلنت فيها توصيات الملتقي. واختتمت الورقة بالإشارة إلي أهم التوصيات التي أقرها المجتمعون بعد انتهاء فعاليات الملتقى ومنها:
    توصيات المؤتمر
    1- أكدت التوصيات على ضرورة تكثيف العمل التوعوي في المجتمعات الدول الأعضاء لغرس روح التعاون والتسامح وقبول الآخر
    2- خصصت فى التوصيات تقدير وتهنيءات جهود الندوة العالمية للشباب الاسلامي لكوننا الجهة الممولة للملتقى بواسطة شريكه ،اتحاد الاذاعات الاسلامية.
    3- وفى هاذ الاطار تحث التوصيات على مواصلة الشراكة بين الاتحاد والندوة لتنظيم دورات اخرى تخص نوعية الشباب وحمايتهم عن التطرف والعنف او المخدرات.
    4- كما اعترفت بمشاركة الندوة فى كل المشاريع التنموىة كبناء مراكز تنموية للشباب والنساء..
    5- تعزيز دور الإعلام الديني وأثره في التركيز على الوسطية والتحاور البناء وإرساء دعائم الفكر الوسطي الهادف مصداقا لقوله تعالى: “وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا”.
    6- لقد تعرَّض عددٌ من شباب الأُمَّةِ ولا يَزالُ يَتعرَّضُ إلى التطرف والعنف والراديكالية من خِلال الترويجِ لأفهامٍ مغلوطةٍ لنصوصِ القُرآن والسُّنَّة واجتهادات العُلمَاء أفضت إلى الإرهاب، ممَّا يُوجِبُ على العلماء وأهلِ الفكر والإعلاميين مسئوليَّة الأخذ بأيدي هؤلاء المُغرَّرِ بهم من خِلال برامجِ توجيهٍ، ودوراتِ تثقيفٍ، تكشفُ عن الفَهمِ الصحيحِ للنصوصِ والمفاهيمِ، حتى لا يَبقوا نهبًا للجماعات المتطرفة.
    7- يطالب الملتقى بقوة العلماء والدعاة والإعلاميين في الإذاعات الإسلامية أن يتحملوا مسؤولياتهم في توجيه جميع شرائح المجتمع وخاصة الشباب لتوجيههم وحثهم على العودة إلى الدين الحنيف كما تفعلها الندوة العالمية للشباب الاسلامي بواسطة مكتبه الاقليمي.
    8- يجب على العلماء التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة لنشر قيم ومبادئ الوسطية التي حث عليها الإسلام.
    9- التأكيد على دمج الاعلام التنموي الهادف الاسلامي بجميع وسائله ودعاته من إعلاميين ومثقفين فعاليا لجميع شرائح المجتمع لأنه محور صميم للحياة العامة.
    10- ضرورة تعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية.
    11- يطالب الملتقى اتحاد الإذاعات الإسلامية بعقد لقاءات مكثفة تشارك الدعاة والعلماء والخبراء الإعلاميين ووسائل الاعلام لتبادل الآراء والخبرات من خطورة المخدرات والراديكالية مع نشر بعض تجارب الدول الأخرى في هذا المجال بمرافقة الندوة العالمية والاتحاد الاذاعات الاسلامية
    12- تعزيز الحوار بين العلماء والدعاة من كافة الاتجاهات والمذاهب المختلفة، ووضع المسائل الخلافية جانبا والتركيز على القضايا التي تفيد الامة.
    وفي الختام يتوجه المجتمعون بالتقدير الكبير الى مدير المكتب الاقليمي للندوة العالمية للشباب الاسلامي محمد عيد فتحي لحضوره طوال اعمال الملتقى ومشاركته الفعالة كممثل رسمي للامين العام للندوة فى الرياض ومدير المكاتب الدولية .د.فيصل الجبري الذى ساعد معالى المستشار فى تنظيم الملتقى ، إلى معالي وزير الاعلام الغامبي الأستاذ /” لامين كيين جامي” على مبادرته بالدعوة إلى هذا الملتقى، كما يتوجهون بالشكر إلى جمهورية غامبيا رئيسًا وحكومةً وشعبًا، متمنين لهذه الدولة العزيزة كل التوفيق والنجاح في أداء دورها الرائد في التعايش السلمي وفي الحفاظ على أسس العيش المشترك، وحماية شبابها من كل ما يؤدي إلى العنف والتطرف والمخدرات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى