Articles

تأبين: الذكرى الأولى لوفاة الصحفي النزيه “سرنج صالح صمب”

كتب: الأستاذ فاضل غي

“سرنج صالح صمب” الصحفي الكبير.. الجريئ على إعلان آرائه التي يعتنقها مهما كلفه ذلك من عنت وحرمان، انتقل إلى جوار الله بعد أن أدى رسالته الإعلامية على أكمل وجه، لم يغُش ولم ينافق، ولم يبع قلمه في سوق المصالح.. ظل صحفيا نزيها طوال حياته المهنية.. “سرنج صالح” أدار كبريات الصحف والمؤسسات الإعلامية في البلاد، بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه في الصحافة والاعلام رغم صغر سنه، لكنه تنقل من دور الصحافة واحدة تلو الأخرى ليستقيل منها جميعا فرارا من الزيف والنفاق المهني، واجتنابا لخيانة ضميره كصحافي حرفي شاب وملتزم، وكان يضع الحق نصب عينه وهو يعالج الأخبار أو يحلل الأحداث السياسية أو يعلل تصرفات السياسيين السنغاليين المشبوهة في كثير من الأحيان أثناء مشاركاته الثرية في البرامج الحوارية، لكنى الذي كان يعجبني في صديقي وزميلي “صمب ” أكثر من كل شيء هو سلوكه القويم والتزامه الديني – رغم مصدر ثقافته الفرنسية الغربية – كان يدافع عن قضايا الأمة الإسلامية ويحرص على التمسك بتعاليم قائده الديني الشيخ “أحمد بمبا”.


كانت هذه الصورة يوم تلقيت منه دعوة لحضور حفل الاحتفاء بكتابه الجديد والمهم جدا عن العلاقات بين المملكة المغربية والسنغال في كلية القانون والعلوم السياسية بجامعة شيخ أنت جوب بحضور عدد كبير من زملاء المهنة والأصدقاء وطلبته الكثر، ، ندعوك يا رب أن تجعل قبر هذا الفقيد العزيز ” صالح صمب ” روضة من رياض الجنة وأن تجعل جنة الفردوس الأعلى مسكنه مع النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى