actualite

بيان من رابطة الأئمة والدعاة في السنغال إثر الحادث المروع في طريق كَفْرين

تتقدم رابطة الأئمة والدعاة في السنغال (LIPS) بأحرى التعازي إلى الأمة السنغالية بأكملها بعد الحادث العنيف الذي وقع على طريق كَفْرين Kaffrine والذي تسبب في ضحايا كثيرة من مقتولين ومصابين.
فإن رابطة الأئمة والدعاة، إذ تقدم تعازيها إلى الأمة السنغالية جمعاء ، تطلب من جميع الأئمة ورواد المساجد تخصيص دعوات للموتى بالمغفرة والرحمة وأن يكتبهم الله من الشهداء ، وللمصابين بالعافية والعودة إلى أهاليهم وأنشطتهم ، كما ينصح الأسر المبتلين بالصبر، فإن هذه المآسي مما يُختبر بها إيمان المؤمن وتُذكره بواجبه في الاعتماد الدائم على الله في جميع أحواله ، يقول تعالى : ﴿وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡء مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡص مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَة قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰت مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَة وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ ١٥٧﴾ [البقرة]. نسأل الله تعالى أن ييسر لهم ذلك.
ثم إن الرابطة تطلب من الحكومة السنغالية رفض أي تبرير يحول دون تشخيص جاد للاختلالات التي أدت إلى هذه المحنة الأليمة. ويتعين عليها، بكل حزم وعزم، اتخاذ الإجراءات المناسبة كي لا يُتصور تكرار مثل هذه المآسي على أرض السنغال،
وتدعو الرابطة جميع المواطنين إلى تقديم كل ما في وسعهم من مساعدة للضحايا وعائلاتهم للتخفيف عنهم ولمشاركة آلامهم.
وأخيرا، إن الرابطة تدعو الله سبحانه وتعالى أن يرعى السنغال، ويحفظ سلامها واستقرارها، وكذلك كل دول الأمة والبشرية جمعاء.
حرر في دكار في 9 يناير2022م الموافق 16 جمادى الآخر 1444
رابطة الأئمة والدعاة السنغال (ليبس)

(المكتب الوطني)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى