actualite

الملتقى الصوفي العالمي الرابع يختتم أشغاله ويصدر ييانه الختامي

تزامنا مع الاحتفال بذكرى خروج الشيخ الخديم المعروفة ب “ماجال طوبى” انعقد عبر المنصات الإلكترونية الملتقى الصوفي العالمي الرابع تحت عنوان “الخدمة والعمل الخيري آليتان لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الجديد”.
وقد افتُتح الملتقى ظهيرة يوم الخميس 13 صفر 1442هـ (أول أكتوبر 2020مـ)،
وقد امتدت أعمال المؤتمر على مدار يومين في خمس جلسات تم خلالها تقديم 18 عرضا حول خمسة محاور من قبل أساتذة جامعيين وباحثين من نيجيريا، والمغرب، وتونس، ومصر، ولبنان، والأردن، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، وإنجلترا، وفرنسا، وبلجيكا، والسنغال.

وهذا نص البيان:

البيان الختامي
في اليومين 13 و14 صفر 1442هـ (1 و2 أكتوبر 2020مـ) انعقد عبر المنصات الإلكترونية الملتقى الصوفي العالمي الرابع تحت عنوان “الخدمة والعمل الخيري آليتان لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الجديد”.
وقد افتُتح الملتقى ظهيرة يوم الخميس 13 صفر 1442هـ (أول أكتوبر 2020مـ)، وألقيت في الافتتاح الكلمتان الآتيتان:

  • كلمة ترحيب ألقاها سرين أحمد البدوي امباكّي المنسق العام لروض الرياحين.
  • كلمة تعريف بالملتقى ألقاها سرين الشيخ عبد الأحد امباكّي غايندي فاطمة رئيس لجنة الثقافة والإعلام التابعة للجنة المنظمة للمغال.
    وبعد كلمتي الافتتاح ألقى الأستاذ عافية أحمد انيانغ المحاضرة الافتتاحية وتحدث فيها عن الشيخ الخديم رضي الله عنه ودعوته الإصلاحية التجديدية.
    وقد امتدت أعمال المؤتمر على مدار يومين في خمس جلسات تم خلالها تقديم 18 عرضا حول خمسة محاور من قبل أساتذة جامعيين وباحثين من نيجيريا، والمغرب، وتونس، ومصر، ولبنان، والأردن، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، وإنجلترا، وفرنسا، وبلجيكا، والسنغال.
    والمحاور هي الآتية:
    1- الخدمة والعمل الخيري: مفاهيم ومظاهر.
    2- العمل الخيري في ظل الوباء: مقاربات نظرية ونماذج.
    3- الخدمة والعمل الخيري في مواجهة تداعيات الأزمة.
    4- تعاليم الشيخ أحمد الخديم رضي الله عنه وتداعيات أزمة كورونا.
    5- الخدمة في الطريقة المريدية: نظريات وممارسات.
    وفي مساء هذا اليوم الجمعة 14 صفر 1442هـ (2 أكتوبر 2020مـ) أقيمت الحفلة الختامية بحضور الشيخ محمد البشير عبد القادر رئيس اللجنة المنظمة للمغال ممثلاً للشيخ محمد المنتقى امباكي الخليفة العام للطريقة المريدية.
    وقد أسفرت أعمال الملتقى عن النتائج الآتية:
  • اتفق المشاركون على أن الخدمة هي إيصال النفع إلى الخلق طلبا لمرضاة الله.
  • اتفق المشاركون على أن الخدمة تشمل جميع مجالات الحياة.
  • اتفق المشاركون على أن الخدمة والعمل الخيري ترجع جذورهما إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وإلى سيرة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
  • اتفق المشاركون على أن الخدمة والعمل الخيري متأصلان في الفكر الصوفي وفي تطبيقاته عند الصوفية.
  • اتفق المشاركون على أن الخدمة من أبرز ما تتميز به الطريقة المريدية.
  • وقف المشاركون على نماذج من المبادرات التي قامت بها الطرق الصوفية والجمعيات الإسلامية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الجديد ممثَّلةً في الطريقة المريدية في السنغال، ومؤسسة الشيخ قريب الله في نيجيريا، وصوفية مصر والشام، وجماعة عباد الرحمن في السنغال.
  • اتفق المشاركون على التوصيات الآتية:
    1- زيادة الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية اهتمامها بالخدمة في شتى صورها.
    2- توعية الطرق الصوفية والجماعات الإسلامية أتباعها وأعضاءها لاسيما الشباب منهم بأهمية الخدمة وتوجيهها إياهم إلى ممارستها في شتى مجالات الحياة.
    3- تشجيع الدول الإسلامية الخدمة والعمل الخيري من خلال تسهيلات ضريبية ونحوها.
    هذا، ويعبر المشاركون عن خالص شكرهم للشيخ محمد المنتقى امباكّي الخليفة العام للطريقة المريدية وللجنة المنظمة للمغال واللجنة المنظمة للملتقى، ويدعون الله أن يكلل جميع مساعي الطريقة بالنجاح.
    طوبى، في 14 صفر 1433هـ (2 أكتوبر 2020).
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى