actualite

الشيخ هارون ساماسا الذي وصى الفقيد الأستاذ عبد الله باه بأن يصلى عليه بعد وفاته يؤبن أخاه وصديقه

فقدنا رجل المبادئ، رجل الحق العام، ماطلب منصبا أبدًا، ولا زعامة كل المناصب التي تقلدها، تقلدها بتكليف من المعنيّن.
يغضب عندما يمس مبدأ، أو يضيع مصلحة عامة.
امتدحه كلّ من عمل معه في أيّ مجال لصدقه وأمانته، ووفائه وتفانيه؛ولا يرضى بأنصاف الحلول.
فهو صدوق في وعده، ومواعيده، سبّاق إلى كلّ خير.
حياته كلّها لخدمة الدين ولقومه منذ أن كان طالبا في الأزهر إلى أن توفّاه الله تعالى .
درّس، وحاضر، وفسّر كتاب الله تعالى، باللغة القوميّة ما يزيد عن أربعين سنة.
محترم يحترم الإنسان؛لأنه إنسان، ويعرف الفضل لأهل الفضل، ويقدّر دور أصحاب المجالس والكتّاب عندنا،
ويعترف لهم بالفضل ، ويقول دائما هذه الكتّاب هي التي خلقت فينا حب العلم والعلماء.
رجل مسالم كريم ،سخيٌ، لا يصاحب أحد للمال أو الجاه، إنما يصاحبك بما فيك من قيم ومعان إنسانيّة ، والتواضع، والصدق والأمانة وعلو همّة، ورحمة وتضامن….إلخ.
يحب أهله ، وأحبّائه، ويساطرهم في كل شيء، ويعفو عن الزلات والهفوات.
عاش كريما، وتوفي كريما سيبقى ذكره معنا طويلا.
رحمه الله تعالى، وأسكنه الفردوس الأعلى مع الرسول وأصحابه، هم حزب الله ، وحزب الله هم الفائزون
حرّره:الشيخ هارون سامسا .
27\04\2023
07\10\1444

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى