International

السودان عاجل –
مبعوث البرهان: الهدنة إنسانية.. ولا اتفاق حتى اللحظة على مفاوضات

أكد الجيش السوداني في بيان، أن الوضع الميداني مستقر عدا أجزاء من العاصمة الخرطوم ومدينة الأُبيض مشيرا إلى تعرض مدينة الأُبيض وقيادةِ فرقةٍ عسكرية لهجوم من قوات الدعم السريع.

الجيش السوداني أضاف أيضا أن قوات الدعم السريع استولت على مستشفى أم درمان وحولته لموقع عسكري، لافتا إلى أنه يرصد ما أسمها بـ “تجمعاتٍ للمتمردين” في مناطقَ ببحري وشرق الخرطوم.

هذا وجدد السفير دفع الله الحاج، مبعوث رئيس مجلس السيادة الانتقالي التأكيد على أن الهدنة الحالية في السودان إنسانية، مؤكدا عدم وجود اتفاق أو مفاوضات مع قوات الدعم السريع.

وأوضح السفير دفع الله في مؤتمر صحافي بالعاصمة أديس أبابا، أن الجيش سيطر على مواقع لقوات الدعم السريع، وأنه كان من السهل عليه حسم المعركة ضدها لولا الحرص على المدنيين.

وفي السياق، أعلنت قوى الحرية والتغيير بالسودان أنه ليس هناك أي طرف قادر على الحسم العسكري وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان أن الحل لا بد أن يكون سياسيا وأن الحل الأمثل للأزمة يتمثل بدمج قوات الدعم السريع في الجيش.
وأشارت قوى الحرية والتغيير في بيانها إلى أن المبادرة السعودية – الأميركية لها الحظوظ الأكبر في النجاح.

وكشف مصدر مطّلع للعربية والحدث أنّ قوّة من الدعم السريع قامت بقطع التيّار الكهربائي عن خمس ولايات سودانية هي “كسلا، الجزيرة، النيل الأبيض، سنار، شمال كردفان”، مضيفاً أنّ القوّة قامت بمنع المهندسين من القيام بإرجاع التيّار الكهربائي.

وأشار المصدر إلى أنّ انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الخرطوم مرجعه أعطال في عدد من المحطّات وتعذّر صيانتها بسبب الاشتباكات الدائرة في محيطها بجانب سيطرة الدعم السريع على عدد من المحطّات.

هذا ولم تتوقف الاتهامات المتبادلة بخرق الهدنة بين الجيش والدعم السريع.. وفي أخرها، اتهم بيانُ الدعم السريع، قوات الجيش بشن قصف عشوائي

على عدد من مواقع تمركز قواتها وبعض الأحياء السكنية رغم الهدنة الجديدة التي بدأ سريانها اليوم.
بيان الدعم السريع أكد أن القصف الذي شنه الجيشُ بالمدافع والطائرات يشكل تجاوزا للأعراف والقوانين الدولية

في المقابل، أكد الجيش أن قوات الدعم السريع حاولت الهجوم على قيادة منطقة بحري العسكرية.
وأضاف الجيش السوداني أن قواته دمرت عدداً من العربات القتالية التابعة للدعم السريع واستلمت خمسةَ عربات تم تركها في ميدان المعركة..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى