actualite

السنغال: انطلاق فعاليات “منتدى داكار للسلم والأمن فى أفريقيا”

انطلق بالعاصمة السنغالية داكار، اليوم الإثنين الدورة الثامنة من منتدى داكار الدولي حول الأمن والسلم في أفريقيا، بمشاركة عدد من الدول الأفريقية والآسوية إضافة إلى الولايات المتحدة الآمريكية.

ويعقد المنتدى الذى تستمر جلساته يومين برئاسة الرئيس السنغالى ماكى سال وسيقام في مركز “عبدو ضيوف” الدولى للمؤتمرات في داكار، تحت عنوان “أفريقيا في مواجهة الصدمات الخارجية: تحديات الأمن والاستقرار”.وتنظم هذه الدورة من منتدى دكار تحت عنوان “أفريقيا في مواجهة الصدمات الخارجية: تحديات الأمن والاستقرار”، ويشهد المنتدى مشاركة الدول القوى مثل تركيا واليابان، والمملكة العربية السعودية، والهند، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة الى منظمات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السنغالية، تؤكد مشاركة هذه الدول الكبرى في منتدى داكار على الأهمية التي توليها القارات الأمريكية والأوروبية والآسوية لقضايا السلام والأمن والتنمية المتعلقة بأفريقيا، كما تتماشى مشاركتها أيضا مع سياستها لتكثيف وتعميق مشاركتها مع إفريقيا.

وحسب بيان وزارة الخارجية السنغالية، التي تشرف إلى جانب مركز الدراسات العليا للدفاع والأمن على المنتدى، فإن 400 شخصية بينها خبراء وعسكريون ومسؤولون أمنيون ستشارك في المنتدى.

وتنظم هذه النسخة، في وقت تشهد فيه القارة الأفريقية تحديات متزايدة، تضر بأمنها واستقلالها واستقرارها أبرزها الانقلابات العسكرية، التي شهدتها عدة دول في غرب أفريقيا، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، التي أظهرت ارتباط القارة الشديد بالعالم واعتمادها في سيادتها الغذائية على الاستيراد.

وستتواصل أعمال المنتدى ليومين، وتتخلله عدة ورشات مخصصة لمواضيع تتعلق بالأمن والاستقرار.
وحسب القائمين عليه، فإن النسخة الثامنة من منتدى داكار الدولي حول الأمن والاستقرار في افريقيا، تهدف إلى إيجاد حلول جذرية وشاملة لتعزيز السيادة والأمن في أفريقيا في مواجهتها للصدمات الخارجية، من أن تأخذ القارة مصيرها ومستقبلها بيدها.

ويُعقد منتدى داكار سنويا منذ عام 2014، وأصبح حدثا رئيسيا لصناع القرار المشاركين في إفريقيا. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الهند في المنتدى على المستوى الوزاري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى